قامت الهيئة العامة للأوقاف اليوم الاثنين، 11 أكتوبر 2021، الموافق 5 ربيع الأول 1443هـ، بتدشين أولى ورش عمل مشروع نظام الأوقاف بمدينة الرياض، والتي جاءت لتهدف إلى مشاركة الخبراء والمتخصصين في تحديد أهم معالم النظام والأطر التشريعية، وذلك نقلًا عن «الهيئة العامة للأوقاف».
وقد شارك في تلك الورشة عماد بن صالح الخراشي، محافظ الهيئة العامة للأوقاف، بجانب حملة من مسؤولي الهيئة من المختصين باللوائح والأنظمة، بينما حضر الورشة مجموعة من الخبراء والأكاديميين وكل من هو مهتم بالقطاع الوقفي من واقفين ونظٌار.
بدأت فعاليات الورشة بكلمة افتتاحية من «الخراشي»، رحب خلالها بالحضور واسترد في كلامه موضحًا أهمية وجود نظام للأوقاف يضمن تطوير معاملات وخدمات القطاع الوقفي، وأشار خلال كلامه إلى ضرورة مشاركة الجميع في صناعة نظام يضمن قطاعًا محكومًا ومستدامًا.
وأردف منوهًا عن شكره وامتنانه لدعم ورعاية الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، لتلك الورشة، متمنيًا أن يتمكن الحضور من الخروج بمقترحات وتوصيات تحقق الأهداف التي نظمت من أجلها الورشة.
وقد تضمنت الورشة بعض الأنشطة، حيث تم استعراض عرض تقديمي عن مشروع نظام الأوقاف، تضمن هذا العرض أبرز التجارب الدولية والمحاور التي يعمل عليها فريق صياغة مشروع النظام الوقفي لدى الهيئة، على أن يتم استكمال مناقشة تلك المحاور في حلقات متصلة ينتظم خلالها الحضور لتناول أبرز المرئيات حيال المشروع.
الجدير بالذكر، أن تلك الخطوة التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف بشأن تحقيق أهداف القطاع الوقفي، جاءت ضمن مساعي الهيئة في التعاون مع الشركاء ومد جسور التواصل من ذوي العلاقة، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والسعي وراء تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.