العقل البشري قادر على القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد، ولكن.. بالكاد نستطيع رؤية شخصين متشابهين تماماً.. السبب ببساطة هو قدراتهما العاطفية، إذا كان هناك أناس تستطيع التعبير عن كل شيء بسهولة؛ فإن البعض الآخر يواجه صعوبة في إظهار حياته ككتاب مفتوح، عادة ما نميل إلى الوقوع في جميع أنواع الضغوط، مثل: الأعراف المجتمعية، والثقافة، والآباء، والأصدقاء وما إلى ذلك.. وهذا قد يمنعنا من التعرف على "شخصياتنا الحقيقية".. هذا هو الضعف، ويكون الفرد قوياً عندما يمتلك القدرة على التعبير عن نفسه بكل طريقة ممكنة من دون الخوف من الحكم عليه أو مهاجمته أو التعرض للأذى جسدياً أو عاطفياً.
ووفقاً لموقع (femina.in)، بالنسبة للشخص المنغلق لفترة طويلة جداً، سيجد صعوبة في التعبير عما يجول بداخله، ويصبح ضعيفاً، لكن هذا الوضع يعني أنه آن الأوان ليخرج المارد من مكمنه ويستعيد قوته ويتابع حياته ويقف على قدميه مجدداً. إليك بعض النصائح لتعبري عن ذاتك أكثر؟
* جاهدي من أجل الاتصال
التواصل هو سر وجودنا، ولكي يحدث التواصل عليك أن تسمحي لنفسك بأن تُري حتى في وسط حشد من الناس، الأشخاص الذين لديهم شعور قوي بالانتماء والحب والاهتمام بالآخرين، لديهم اعتقاد راسخ بأنهم قادرون على أن يُحَبوا في المقابل، التواصل مع الناس هو وسيلة لمشاركة الحب وتلقيه، تحتاجين إلى التأكد من أنك محاطة بالأشخاص المناسبين؛ لأنه قد يأتي بنتائج عكسية إذا حاول شخص ما استغلالك.
* كوني شجاعة
شاركي قصتك بكل قلبك، تحلَّي بالشجاعة؛ فأنت لست كاملةً، والأمر مربك أكثر مما قد يبدو، ولكنه يستحق المجازفة.
* كوني متعاطفة
عندما تتصلين بشخص ما؛ فإن أول ما يتطلبه الأمر هو الكثير من التعاطف، اعترفي بذلك أم لا، العالم يحتاج إلى التعاطف، ويمكن أن يحدث هذا فقط عندما تضعين نفسك في مكان شخص آخر، لا تشفقي على الناس، وبدلاً من ذلك، ابدأي في التعاطف معهم.
* ممارسة التأمل
التأمل يوصلك إلى نفسك بطرق لا يمكن لأي شيء آخر القيام بها، إنها دعوتك الداخلية.. مارسي التأمل يومياً وستكونين هادئةً ومتحمسةً، سيساعدك هذا في الحفاظ على التوازن الصحيح بين مشاعرك، مارسي التأمل لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.