استبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحواجز البلاستيكية الملاصقة للكعبة المشرفة بحواجز شريطية، حيث جاء هذا الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الرئاسة لاستقبال قاصدي المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية.
وبين وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أنه تم إعتماد الحواجز البلاستكية مع بداية ظهور جائحة فايروس كورونا، وذلك لتطبيق التباعد الجسدي وحماية قاصدي المسجد الحرام، وتم اليوم تغير الحواجز البلاستيكية المحيطة بالكعبة المشرفة بأخرى شريطية بعد قرابة العامين من وضعها، بهدف تغير الهوية البصرية للكعبة المشرفة وصحن المطاف بشكل مميز وجميل.
كما أكد "الحجيلي" أنه تم زيادة المسارات داخل صحن المطاف وذلك بعد إزاحة كافة الحواجز لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطائفين.
وبدأت اليوم الأحد، جميع القطاعات تخفيف الإحترازات الصحية، وذلك بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع وتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتتضمن إجراءات التخفيف عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة. ويتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي:
السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة. ويستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم فيها تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.