كشف مجلس شؤون الأسرة السعودي، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي عن انعقاد منتدى الأسرة السعودية في دورته الرابعة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانطلاق رؤية المملكة 2030 تحت عنوان "دور الأسرة في منظومة التنمية المستدامة و "رؤية المملكة 2030".
ويتضمن المنتدى جلسة حوارية بمشاركة عدد من الوزراء، ونخبة من الخبراء والقيادات الوطنية، والمنظمات الإقليمية والدولية من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة أهم قضايا الأسرة المعاصرة وسبل تمكينها وحمايتها.
يناقش المنتدى ثلاثة محاور رئيسة تشمل:
1- أدوات تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
2- مسؤولية الأسرة تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد ودور الأسرة في تنمية رأس المال البشري.
3- الأسرة كراعي أول للهوية الثقافية والوطنية للنشء.
ويتحدث الخبراء في المحور الأول عن العوامل المؤثرة على اتخاذ القرارات المستنيرة للأسرة ودورها في عملية التمكين، التشريعات والسياسات الداعمة للأسرة وشراكات وحلول مجلس الأسرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
ويناقش المنتدى في محوره الثاني المسؤولية المجتمعية للأسرة كأداة لتحقيق التنمية المستدامة واستعراض نماذج وتجارب دولية فاعلة عن دور الأسرة في حماية البيئة.
ويتناول المحور الثالث الأسرة وتشكيل الهوية الثقافية ودورها في تعزيز المواطنة الصالحة وتكريس قيمها في نفوس الأبناء.
وتكمن أهمية هذا الحدث السنوي في حلّ أهم قضايا الأسرة المعاصرة التي تعدّ النواة الأساسية للمجتمع، حيث يعتمد استقرار أفراد المجتمع النفسي والاجتماعي ومشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية الشاملة بشكل كبير على تماسك الأسرة وترابطها وفهم أفرادها أدوارهم ومسؤولياتهم على مستوى الأسرة والمجتمع والوطن، كما أنها الحاضن الأول لرأس المال البشري، فهي الوحدة التي تشكل شخصية الفرد السعودي بما تعززه من قيم ومهارات وما تنميه من مواهب لدى أفرادها منذ السنوات الأولى لحياة الإنسان.