أكد الكاتب والخبير الاقتصادي حسين معشي، أن منطقة جازان هي البوابة الغربية لقارة آسيا وشبه الجزيرة العربية، خلال لقائه مع قناة "السعودية"، مشيرا أن المنطقة تضم ميناء جازان، حيث تم تشغيله من قبل ثاني أكبر شركة عالمية في مجال النقل اللوجستي، موضحا أنه تم إنشاء مكتب استراتيجية تطوير منطقة جازان الذي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة للمنطقة في العديد من المجالات.
وأوضح أن أهم ما يميز منطقة جازان أن مساحة شواطئها تبلغ أكثر من 240 كيلو متر، حيث يؤهلها ذلك لتكون مكان لإنشاء الأسواق الحرة، لافتا إلى أن ميناء جازان سيربط ثلاث قارات "أوروبا وآسيا وأفريقيا" كمنصة لوجستية عالمية، خاصة أن مدينة جازان تمتلك كافة المقومات لقضاء عطلة رائعة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الفترة بين شهر ديسمبر وحتى حلول شهر مارس، يتميز الطقس بأنه أكثر جفافا وأكثر اعتدالا، مما يجعل فصل الشتاء الوقت الأمثل لاستكشاف هذه المنطقة الصغيرة الزاخرة بالثروات الطبيعية والثقافية. وتتنوع صور الطبيعة في جازان، من شواطئ ذات رمال بيضاء، ومياه البحر الفيروزية، والغابات الخضراء والجبال الصخرية الشاهقة. وتعرف هذه المدينة الساحلية بأنها نقطة انطلاق إلى جزر فرسان التي لم تفسدها يد بشر، وهي تُشكل أرخبيلًا محميًا من الجزر والجزر المرجانية، إنها ليست موطنًا للكثير من الحياة البرية والكائنات البحرية الملونة فحسب، بل وجهة ساحرة أيضًا لأولئك الذين يتطلعون لاستكشاف التراث السعودي العريق والتنوع الجغرافي بها. وجمال جازان متنوع مثل طبيعتها، ويتمثل هذا التنوع في الحصن القديم، المطل على المدينة، المسقوف بأشجار النخيل، ومنازل التجار، والبنايات المشيدة من الحجارة في قرية القصر.
وتتميز جازان بجمال ساحلها، والذي يمتاز بانحناءاته اللطيفة وجهة مثالية لقضاء عطلة مع العائلة، حيث شاطئ الموسم جنوبًا وشاطئ الشقيق شمالًا. وتشمل أبرز الأنشطة المشي حافي القدمين على الرمال، أو التقاط الصور مع خلفية البحر الرائعة، أو الاسترخاء والاستجمام. وتوفر المنتجعات القريبة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية، وركوب القوارب، ورحلات صيد الأسماك، أو تناولوا وجبة خفيفة، والتقطوا صورة رائعة لإنستغرام مع لحظات غروب الشمس من أحد المقاهي أو المطاعم المنتشرة على ساحل المدينة.