لطالما امتلك المواطن السعودي قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً وقدره على تعزيز قيمه وتطوير مهاراته الأساسية، وبعد برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والذي منح الفرصة لأصحاب المهارة مواصلة دراساتهم بعدما ألغى البرنامج اشتراط الجامعات مضي أقل من 5 سنوات على شهادة الثانوية وبالتالي اتاحة فرصة التعليم مدى الحياة، سيدتي تواصلت مع مستشار تطوير الأعمال أحمد المنهبي للحديث عن ذلك:
ما أهمية الغاء اشتراط الجامعات مُضي أقل من 5 سنوات على شهادة الثانوية
بيّن المنهبي بأن غالبية الجامعات في دول العالم لا تشترط مدة زمنية للالتحاق بها، بل هناك فرص للقبول تجاوزت حتى شروط نسب ودرجات النجاح في الثانوية العامة، وذلك من خلال إجراء اختبارات خاصة بالقبول، يقول: "الهدف من ذلك هو منح كل إنسان فرصته العادلة لمواصلة تعليمه الجامعي، وعليه فإن إلغاء شرط الخمس سنوات يساهم في رفع نسبة التعلم والذي ينعكس على رفع مستوى القدرات، حيث أن في الوقت الحالي لم تعد الشهادة الثانوية هي الأساس في القبول بالجامعات؛ إذ لا تشكل إلا 30% فقط ونسبة 70% مخصصة للقدرات، والتحصيلي، فإذا اجتازهما المتقدم الذي مضى على شهادته خمس سنوات فما الفرق بينه وبين الخريج الجديد؟"
أثر ذلك على الفرد والمجتمع
ويضيف: "التعليم مدى الحياة هي إحدى ركائز برنامج تنمية القدرات البشرية لإتاحة فرص التعلم المستمر مدى الحياة لكل مواطن، كمايساهم إلغاء الشرط السابق إلى تنمية قدرات رأس المال البشري السعودي ليكون اكثر قدرة على المنافسة محليا واقليمياً"
التعليم متاح للجميع
وأشار "المنهبي" إلى أن التعليم أصبح متاحاً للجميع دون شرط أو قيد، ويجب استغلال الفرصة والإمكانات المتاحة للانطلاق بشكل أكبرإلى العالمية يقول "وسائل التعليم أصبحت متعددة ومتاحة أكثر من ذي قبل سواء من خلال المنصات التعليمية المفتوحة اونلاين أو البرامج التدريبية وَ ورش العمل التطبيقية أو الالتحاق بالمعاهد والكليات الفنية وغيرها الكثير من الجامعات التي أصبح الالتحاق بها ولله الحمدمتاحاً بعد إلغاء شرط الخمس سنوات