احتضنت العاصمة الرياض يوم أمس الأحد "قمة الشباب الأخضر" بوصفها منصة للتوعية بأهمية القضايا البيئية ووضع السياسات الكفيلة بمعالجتها، ويسعى المشاركون في هذه القمة إلى صياغة مستقبل العمل المناخي في إطار أنشطة تفاعلية ونقاشات مكثَّفة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية تضمنت القمة ورش عمل ناقشت مستقبل العمل المناخي، وتشكيل لجان تضم أبرز الشباب الناشطين، وتنفيذ أنشطة تعاونية معنية بسياسات المناخ، وجلسات علمية تتناول آليات الأخذ بزمام المبادرة، عبر قيادة الشباب العمل المناخي، والتحول إلى صنّاع تغيير، إلى جانب مناقشة تطوير التعليم من أجل تدريب رواد الأعمال البيئيين الحاليين والمستقبليين، وأفضل الأساليب لزيادة الغطاء النباتي، بإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة على سبيل المثال لا الحصر، والحفاظ على الحياة البحرية، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان البحث عن المعنى "التكنولوجيا من أجل خير الإنسانية" ضمن قمة مبادرة "الشباب الأخضر" أنّ الشباب يتحلون بميزة أكثر من غيرهم في مواجهة التغير وخوض غمار علوم جديدة، لاسيما ذات العلاقة بالجوانب الفنية والعلمية والتقنية، ولديهم قدرة على استخدامها بطرق إبداعية خلاقة.
كما نوَّهت الجلسة بأهمية إشراك المجتمع عمومًا وفئة الشباب بصفة خاصة في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، وبث الرسائل الإيجابية ذات الإسهام في تحفيزهم للمشاركة في ذلك، مشيرين إلى منصة "نباتك" التي عكف على إنشائها عدد من الشباب السعودي المهتم بالشأن البيئي.
وأيضًا شدد المشاركون على ضرورة سد الثغرة بين المشكلات البيئية القائمة، وبين حلولها، من خلال اتخاذ العديد من التدابير التي تعتمد على التكنولوجيا وإشراك الشباب فيها، والعمل بكل جدية لتحقيق هذا الأمر، فالتحديات كبيرة وفرص النجاح قائمة، شريطة اتحاد الجهود العالمية في ذلك.
انطلاق قمة الشباب الأخضر من قلب العاصمة الرياض
- أخبار
- سيدتي - أمامة إبراهيم
- 25 أكتوبر 2021