كشف رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، الدكتور عواد العواد، عن إقرار المملكة لأكثر من 90 إصلاحًا في مجال حقوق الإنسان من ضمنها 30 إصلاحًا حقوقيًا مرتبط مباشرة بحقوق المرأة والأسرة، مؤكدًا على وجود انخفاض كبير ببلاغات العنف وقضايا الطلاق والحضانة والنفقة.
دعم الأسرة
وقال العواد، خلال حديثه في الجلسة الأولى لمنتدى لأسرة السعودية 2021، إن هناك عدة برامج لدعم الأسرة كبرنامج ذوي الإعاقة والمرأة وكبار السن، عملنا بجهد لمراكز العنف في تلبية متطلباتها مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبها، كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري، أن المجلس عمل من خلال الشراكة مع عدد من الجهات على كثير من الخطوات ومنها الإرشاد الأسري، والتوسع في دعم أول 1000 يوم في حياة الطفل، ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى في كل الإجراءات والتشريعات، إضافة إلى دعم النظرة الشاملة لتمكين المرأة بما يشمل دورها في الأسرة ودورها في الاقتصاد.
مشاريع ومبادرات مستقبلية
وأشارت التويجري” إلى أن القادم هو الاستراتيجية الوطنية الشاملة للأسرة، وهي قائمة على ركائز واضحة تغطي كافة احتياجات، الأسرة، وهي مثلها مثل كل استراتيجية تعنى بتنفيذ هذه الخطوات بأهداف واضحة ومؤشرات أداء ومبادرات تشترك في تنفيذها العديد من الجهات.
وأضافت، منتدى الأسرة السعودية 2021 هو للاستفادة من خبراء ومختصين لدعم هذه المرحلة لرصد التحديات وتمكين الأسرة ويسلط الضوء على التنمية المستدامة للأسرة وفق رؤية 2030 كون العائلة الحاضن الأول للهوية الثقافية وتنمية رأس المال البشري.
وفي وقت سابق كشف مجلس شؤون الأسرة السعودي، عن انعقاد منتدى الأسرة السعودية في دورته الرابعة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانطلاق رؤية المملكة 2030 تحت عنوان "دور الأسرة في منظومة التنمية المستدامة و "رؤية المملكة 2030".
ويتضمن المنتدى جلسة حوارية بمشاركة عدد من الوزراء، ونخبة من الخبراء والقيادات الوطنية، والمنظمات الإقليمية والدولية من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة أهم قضايا الأسرة المعاصرة وسبل تمكينها وحمايتها.
يناقش المنتدى ثلاثة محاور رئيسة تشمل:
1- أدوات تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
2- مسؤولية الأسرة تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد ودور الأسرة في تنمية رأس المال البشري.
3- الأسرة كراعي أول للهوية الثقافية والوطنية للنشء.