الإحصاءات مفزعة في السعودية، حين نعلم أن 30% من المجتمع السعودي يعانون من السمنة، منهم 37% من النساء، وأن المملكة تنفق 19 مليار ريال لعلاج السمنة سنوياً، وحالات الوفاة تبلغ 20 ألفاً، وأن 3 ملايين طفل معرضون للوفاة بسبب الوزن الزائد. والسمنة هنا لم تعد مجرد مرض، بل وباء العصر، كما اعتبرها الدكتور عائض ربيعان القحطاني، (أستاذ واستشاري جراحة المناظير والسمنة، والمشرف على كرسي الشيخ الشهري للسمنة بجامعة الملك سعود)، لما ينتج عنه من أمراض.
وأكد أن الأرقام المرصودة بالأبحاث كشفت الكثير من الأسباب الخفية وراء الإصابة، وربما تكون العادات الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة عن التسوق والحركة والألعاب وغيرها من الممارسات اليومية هي السبب. فهناك كثير من السلوكيات والمفاهيم الخاطئة في المجتمع السعودي حول معيار السعادة والتعاسة، إذ يربط السعوديون مدى سعادة الرجل بمدى ازدياد وزنه بعد الزواج.
أهم السلوكيات التي يجب الابتعاد عنها:
• اعتبار الطعام أولوية ومن وسائل الترفيه.
• الاعتماد على الآخرين في الأعمال.
• قلة الحركة والتوجه للألعاب الإلكترونية.
• الجلوس أمام التلفاز والتأثر بالإعلانات.
• تأثير الوضع الاجتماعي واعتبار زيادة الوزن دليل صحة.
• دور الإعلام والترويج السلبي لأكبر طبق كبسة مثلاً باعتباره إنجازاً.
• هوس التسوق والعروض التجارية.
• عدم الانتباه لكمية ونوعية الطعام.
• عدم الاهتمام بنصائح المختصين، وترك الرياضة.