تعمل شركة وادي الدمام للتقنية الحيوية مع وزارة الاستثمار، على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، ووصل اللقاح إلى المرحلة الثالثة للتصنيع وهي مرحلة التجارب السريرية، وسيصبح جاهزًا للتصنيع، في شركة وادي الدمام للتقنية الحيوية.
وكان وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أكد أن شركة وادي الدمام ستكون عنصراً مهماً في المنظومة الوطنية الطموحة التي يتم تطويرها في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية.
وأكد الفالح، أن جائحة كورونا أبرزت الأهمية الحاسمة للتقنيات الحيوية، وضرورة دفع هذا القطاع إلى صدارة أولوياتنا الوطنية، وكذلك الأولويات العالمية، مؤكداً أن الحاجة مُلحة، أكثر من أي وقت مضى إلى تطوير وتمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية، في جميع أنحاء المملكة.
الجدير بالذكر أنه تم تدشين شركة وادي الدمام ضمن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" وتستهدف قطاعات الصحة والتقنية الحيوية والفنون والثقافة والتقنيات الناشئة، وقيمها: الالتزام، الابتكار، الاستدامة، الشفافية والواقعية.
وتسعى شركة وادي الدمام لتحويل كل مايمكن أن ينتج في مركز الأبحاث والجامعة إلى منتج اقتصادي.
كما تهدف إلى خلق نموذج عمل مميز ومستدام يسهم في تحريك اقتصاد المنطقة، وتحسين مستمر للمركز المالي للشركة وتعظيم الربحية، واستقطاب أفضل الكفاءات واستغلال قدراتهم ومهاراتهم،خلق بيئة محفزة لتتجير المعرفة والبحث العلمي.
وتدير شركة وادي الدمام نخبة من القيادات والخبرات المتنوعة، برئاسة أ.د.عبدالله بن محمد الربيش، رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، من خلال تطبيق رؤية تتمثل في أن تكون الشركة موطن الابتكار والاستثمار في الصحة والتقنية الحيوية، ووجهة ابتكارية رائدة في الصحة والتقنية الحيوية ومنصة استثمارية جاذبة ومحفزة للاستمرار والتوسع من أجل تعظيم الربحية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.