يعاني مستخدمو أجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب" مع مرور الوقت من انخفاض عمر البطارية وقلة كفاءتها في العمل، وهو ما يجعل البعض إما أن يضطر إلى شراء بطارية جديدة، أو الاستغناء عن اللاب توب بالكامل وشراء آخر جديد.
وتعمل البطارية الجافة بنظام معين وبدورة شحن محددة، إلا أنها إذا واجهت أي خلل في نظامها، تقل كفاءتها تدريجيا إلى أن تتلف تماما وتكون غير صالحة للاستخدام.
وفيما يلي بعض الخطوات التي تحفظ كفاءة بطارية اللاب توب وتحميها من التلف، بحسب تقرير صحفي نشرته مجلة "الحاسوب" c’t الألمانية: التعامل بشكل صحيح مع البطارية البطارية تعتبر من أكثر مكونات أجهزة اللاب توب استخداما، ومع مرور الوقت تقل كفاءتها في العمل مع كل دورة شحن كاملة، ومن هنا يجب ألا يتم شحن البطارية إلا عندما تفرغ تماما من الشحن، وبالتالي يمكن أن يتم شحنها إلى أن تصل إلى 100% ثم إزالة التيار الكهربائي عنها.
وهناك بعض الأنواع والطرازات من اللاب توب تحتوي على برنامج للبطارية، وعادة ما يتم الاعتماد عليه للشحن بشكل سليم، بحيث لا تقوم إلكترونيات الشحن بشحن البطارية بالكامل أثناء التشغيل الدائم بواسطة توصيل التيار الكهربائي، وهو الأمر الذي يعمل على إطالة عمر البطارية.
وهناك بعض الشركات لا توفر بطاريات بديلة لأجهزتها، أو أنها تقوم بطرحها ولكن بأسعار باهظة، وقد تعادل أحيانا ثمن جهاز لاب توب جديد، وهو ما يكون سببا أدعى لشراء بطارية بديلة من شركة أخرى.
وقال فولفجانج باولير، من مجلة الحاسوب "شيب" الألمانية: "غالبا ما يتمكن المستخدم من استبدال بطارية اللاب توب، إذا كانت يمتلك بعض المهارة الفنية، من خلال الاعتماد على النصائح والإرشادات، التي توفرها مواقع الإنترنت"، ويتعين على المستخدم أن يتجرأ ويفتح جهاز اللاب توب، خاصة إذا لم يكن راضيا عن أداء أجهزة اللاب توب القديمة، والتي تتباطأ وتيرة عملها مع مرور الوقت.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أضاف هيرش قائلا: "هذه هي النهاية التقليدية لأجهزة اللاب توب، نظرا لأن التطبيقات تتطلب المزيد من قدرة الحوسبة، علاوة على أن مقاطع الفيديو أصبحت تتوفر بدقة وضوح أعلى بكثير من السابق، في حين تظل قدرة أجهزة اللاب توب على حالها، وهو ما يؤدي إلى تباطؤ وتيرة عمل أجهزة اللاب توب على مر السنين".