نشرت مدينة الملك فهد الطبية عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر" إنفوجرافيك يوضح فيه أبرز المعلومات حول مرض "الورم الدبقي" وأعراضه، وطرق العلاج منه.
وبيّنت أن "الورم الدبقي" عبارة عن ورم يحدث بالمخ والحبل الشوكي وينشأ بالخلايا الدبقية التي تُحيط بالخلايا العصبية وتساعدها على العمل، ويمكن أن يكون مهدداً للحياة بحسب موقعه ومعدل نموه.
ولفتت إلى أن أعراض المرض تتضمن الصداع والغثيان أو القيء وفقدان الذاكرة وسلس البول والتشنج ومشاكل بالرؤية وصعوبة الكلام، موضحةً أن علاجه يكون بالجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والدوائي الموجه.
وتعتبر مدينة الملك فهد الطبية من أكبر المجمعات الطبية والأسرع تطورا في الشرق الأوسط بسعة إجمالية (1200) سرير يعمل لدى مدينة الملك فهد الطبية جهاز إداري فني على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل كلهم يشتركون لتحقيق هدف واحد وهو جعل مدينة الملك فهد الطبية مركزا مرجعيا رائدا للرعاية الطبية يتم إحالة الحالات المرضية إليه من جميع أنحاء المنطقة، وعلى جميع مستويات العلاج حيث تجتمع الكفاءات الطبية والمهنية في مختلف التخصصات معا لتقديم المساعدة للمرضى والتي ترصد سنوياً أكثر من 30,000 من المرضى المنومين و500,000 من مرضى العيادات الخارجية.
وتتمتع بيئة العمل في مدينة الملك فهد الطبية بوجود أشخاص مؤهلين، مما يوفر المزيد من الرعاية الفائقة والالتزام بالجودة الشاملة في التعامل مع المرضى بالإضافة إلى تحقيق أحد أولويات مدينة الملك فهد الطبية هو نشر المعرفة وثقافة التطوير والإنجاز في المجتمع.
مدينة الملك فهد الطبية تشهد مراحل تاريخية:
تمثلت المرحلة الأولى في تشغيل أكبر مدينة طبية بالشرق الأوسط، وضمت أربعة مستشفيات وأربع مراكز طبية وإدارات مساندة متنوعة.
أما المرحلة الثانية فتمثلت في العمل على أن تكون مدينة الملك فهد الطبية المرجع المعياري للخدمات الطبية التخصصية على كل المستويات لعلاج الأمراض المستعصية، مستفيدة من أحدث التقنيات على مستوى العالم، وبشراكات استراتيجية مع قطاعات صناعية وطبية عالمية، وعلى الرغم من كل هذا التقدم والعمل لا تزال المدينة الطبية تتمحور حول التوجيهات السامية الكريمة لولاة الأمر بأن يكون المواطن محور كل هذا العمل، ووفق شعار وزارة الصحة (صحة المواطن أولاً)، مستخدمة أحدث التقنيات في علاج المريض.