يمكن أن تمر علاقات الزواج بمراحل صعبة في بعض الأحيان، ويجد الأزواج أنفسهم يفقدون المشاعر الرومانسية ويواجهون قرار البقاء معاً أو الانفصال.. إذا كنتِ في هذا الموقف الآن ولست متأكدةً مما إذا كنت ترغبين في مواصلة العلاقة؛ فمن المهم أن تتذكري أن العلاقات يمكن أن تمر بالعديد من المراحل المختلفة.. فقط لأنك فقدت مشاعرك الآن، لا يعني أنه لا يمكنك استعادتها أبداً.
وبحسب موقع (verywellmi)، في مرحلة ما، إذا لم تكن لديك مشاعر رومانسية؛ فمن المهم أن تبدأي في قبول هذا الواقع والمضي قُدماً.. للبحث عن السبب في ذلك ومعالجته، يستحق شريكك علاقة شريك يمكنه مشاركة الحب معه، لا شيء أقل من هذا سيفي بالغرض؛ لأنهم يستحقون حياة مليئة بالفرح والمودة.
* علامات حمراء تشير أن علاقتك بحاجة لإعادة تقييم
• تتوقفين عن إجراء محادثات: إذا كنت معتادةً على مشاركة تفاصيل يومك مع شريكك وطلب رأيه في الأشياء، لكنك توقفت؛ فقد يكون ذلك علامة على فقد الاتصال.
• تغير موقفك: إذا كنت تشعرين بأنك تعاملين الآخرين بنفس الطريقة ولكن شريكك مختلف عن المعتاد فقد يكون ذلك علامة على أن موقفك تجاههه قد تغير.
• أنت تجعلين نفسك أقل تواجداً.. تشعرين وكأنك تنسحبين من شريكك، أو أنك لا تستجيبين له جسدياً.
• تتجاهلين شريكك إذا كنت تسألين عن جدوله الزمني أو تسجيل الوصول خلال أيام العمل، ولكنك تشعرين بأنك فقدت الاهتمام؛ فقد يكون ذلك علامة على أن الأمور قد تغيرت.
• لا تجادلين ربما تشعرين بأن الأمر لا يستحق وقتك في الجدال، أو تشعرين بأنك لست متأثرةً بالمشكلات التي تثار.
في حين أن هذه ليست سوى عدد قليل من الأعلام الحمراء التي يجب الانتباه إليها داخل نفسك، إلا أنها لا تعني دائماً أن علاقتك قد انتهت، إذا كنت على استعداد لبذل الجهد لإعادة إشعال تلك الشرارة؛ فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها.
* كيف تحيين العلاقة؟
إذا كنت مهتمةً بمحاولة إحياء علاقتك؛ فهناك طرق للقيام بذلك.. العامل الأكثر أهمية هو أنك وشريكك تريدان الشيء نفسه، سواء أكان العلاج في العلاقة أو الطلاق، إذا لم يكن أحدكما مهتماً بإنقاذ الزواج؛ فلن ينجح الأمر إلا إذا كان لديك سبب قوي للبقاء معاً.
- خذي خطوة للخلف للمضي قُدماً
خذي بعض الوقت للتفكير في شكل تلك المرحلة الأولى من علاقتك، اسألي نفسك عما هو مختلف، هل تعاملت مع بعضكما البعض بالطريقة التي تتعاملين بها الآن؟
حاولي أن تسترجعي تلك اللحظات، سواء أكان ذلك بالخروج في موعد، أو طلب نفس الوجبات التي كنت ستأكلينها في ذلك الوقت، أو القيام ببعض الأشياء القديمة التي اعتدت فعلها من أجل المتعة مع بعضكما البعض، قد تبدو هذه الأشياء بسيطة، لكنها يمكن أن تكون ضرورية في إثارة عقلك لتذكر ما شعرت به تجاه شخص ما، ولماذا شعرت بالطريقة التي شعرت بها من قبل.
- تذكري الأشياء التي تحبينها في شريكك
خذي بعض الوقت للتفكير في الصفات التي تحبينها وتعتزين بها في شريك حياتك.. انتبهي للأشياء التي يفعلها والتي تجلب الابتسامة، إذا كانت هذه السمات مهمة للغاية؛ فخططي لمزيد منها، وإذا لم تكن هذه الصفات هي التي تجعله شريكاً رائعاً؛ فحاولي التواصل معه كل يوم بدلاً من ترك الأمور الأخرى تأخذ الأولوية.
- الحفاظ على اهتماماتك أنت وشريكك
في المراحل الأولى من علاقة الزواج، مازلت ترين نفسك منفصلةً؛ لذلك تحافظين على جوانب شخصيتك التي تجعلك تشعرين بالرضا.. في كثير من الأحيان، هذه هي الصفات نفسها التي جعلتك تقعين في حب شريك حياتك، لا تنسي ما شعرت به عندما تكونين على طبيعتك.
- بناء ثقافة التقدير والاحترام
وفقاً لكايل بنسون، خبير العلاقات: كلنا لدينا عيوب؛ بدلاً من التركيز على أوجه القصور لدى شريك، تعلمي قبولها. وكلما استطعت التعبير عن الأشياء التي تعتزين بها بشأن شريكك، تأكدي من القيام بذلك.
- تقوية ذكائك العاطفي
تتطلب العلاقات الصحية من كلا الشريكين العمل الجاد والتعاطف مع بعضهما البعض من أجل تحقيق النجاح، إذا لم يكن أحد الشركاء راغباً؛ فقد يتسبب ذلك في مشكلة تحتاج إلى حل سريع قبل أن تتدهور العلاقة.
- تحدث معه
ينسى العديد من الأزواج كيفية الجلوس والتحدث مع بعضهم البعض، لست بحاجة إلى أن تكوني صريحةً وأن تخبريه بما تشعرين به على الفور، ولكن المحادثات الصغيرة يمكن أن تساعدك على فتح الأبواب أمام تلك المناقشات المفيدة في وقت لاحق.
عندما يحدث ذلك، كوني صريحةً ودعي شريكك يعرف ما تشعرين به، معاً، ستتمكنان من اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قُدُماً، مع الصدق والثقة، يمكن أن يمنحك التواصل الدفعة التي تحتاجينها لإعادة إحياء العلاقة.
- التقي مع شريكك خارج المنزل
إذا كنت متزوجةً؛ فتذكري أن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن مواعدة بعضكما البعض.. عامليه بالطريقة التي اعتدت عليها عندما كنت تحاولين كسبه، فكري فيما اعتدت أن تفعليه لبعضكما البعض، وأعيدي إنشاء تلك التجارب، مثل: المكان الذي ذهبت إليه في تاريخك الأول، والأشياء التي اعتدت القيام بها معاً، وما إلى ذلك.
-استشارات الأزواج
طالما أن كليكما مستعد للقتال من أجل علاقتكما، يمكن أن يساعدك علاج الأزواج في إجراء التغييرات والتقدم الذي تحتاجينه، يمكن للمعالج ذي الخبرة مساعدتك في التعرف على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ويساعدك على تعلم إستراتيجيات مختلفة لتحسين علاقتك، لكن ضعي في اعتبارك أن العلاج لن ينجح إلا إذا كنت على استعداد لاستثمار الوقت والجهد اللازمين فيه، مجرد الذهاب إلى العلاج والاستماع طوال الجلسة لن يكون كافياً، ستحتاجين إلى اتخاذ الخطوات الموصى بها التي يقترحها معالجك، والبحث عن أماكن لإجراء التغييرات المذكورة.