تتطلع المملكة العربية السعودية جاهدة إلى تحقيق الرؤية الخاصة بعام 2030، من خلال تحسين والارتقاء بكافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالشكل الذي يضمن للمملكة مكانة عالمية بين الدول، ومن أولى المؤشرات التي تدل على أن المملكة تسير على النهج الصحيح، هو تغيير وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية للسعودية وتصنيفها عند A1.
صرحت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أن نظرتها تجاه السعودية تغيرت من نظرة سلبية إلى نظرة مستقرة، وأكدت على أن تغيير النظرة إلى مستقرة من المرجح أن يلعب دورًا فعالًا في عكس الاحتمالية المتزايدة لأن تعكس الحكومة السعودية معظم الزيادة في عبء الديون لعام 2020 عبر السنوات القادمة، وتتغلب عليها بالشكل الذي يحافظ في نفس السياق على هوامش الأمان المالي.
وأكدت «موديز»، أن تلك النظرة تستند بشكل قاطع على التطور الملحوظ في السياسة المالية داخل السجل الحكومي، وطرق التعامل مع السياسات المالية في فترات انخفاض وارتفاع أسعار النفط، بالشكل الذي يضمن ضبط الأوضاع المالية وتعزيز استدامتها على المدى الطويل.
وأشارت «موديز»، إلى أن ارتفاع أسعار النفط من الممكن أن يساعد في إحداث تغييرًا ملحوظًا في الحالة المالية العامة، بالشكل الذي يجعلها تتحسن في السنوات المقبلة، مع الأخذ في عين الاعتبار تقلب أسعار النفط.
على هامش هذا الحدث يٌذكر أن الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية حققت فائضًا في الربع الثالث من عام 2021، كما احتفلت السعودية أمس بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب تميزها في وجود أطول طريق مستقيم في العالم بلغ طوله 240 كيلو مترًا، والذي تميز بكونه لا يوجد به انحناءات لليمين أو اليسار، أو أي انحدار لأعلى أو لأسفل، ويطلق عليه اسم الطريق العاشر.