تجاوزت حجم مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي في نسخته الثانية، الذي ينظمه النادي بمقره بملهم (شمال الرياض)، أمس في الليلة 26، حاجز الثمانية ملايين ريال، إذ بيعت 3 صقور بمبلغ 291 ألف ريال، ليبلغ إجمالي الصفقات حتى الآن مبلغ 8092000 ريال.
وكانت البداية مع الصقر الأول شاهين فرخ طرح عمق جنوب الليث للطواريح عبدالله وافي الهلالي وأحمد سليمان الهلالي ورمزي طماح الهلالي، وتم بيعه بمبلغ 66 ألف ريال، فيما بيع الصقر الثاني شاهين فرخ طرح الرايس للطاروح سعود مقبل الصبحي بمبلغ 110 آلاف ريال، بعدها جاء الدور على الصقر الثالث شاهين فرخ طرح حائل للطاروحين فريح عتيق الشمري وعقلاء حمدان الشمري، الذي شهد تنافساً كبيراً قبل أن يتم بيعه بمبلغ 115 ألف ريال.
ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، حيث ستستقبل فرق النادي الخمس في المناطق (الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي تم طرحه (صيده أو شبكة) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
وبعد بيع الصقر تُصدر له شهادة تصدير، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.
مزاد نادي الصقورهو مزاد ينظمه نادي الصقور السعودي، ويعد أكبر مزاد رسمي للصقور المحلية تحت مظلة النادي وتنظيمه، و يعزز المزاد الموروث الثقافي والحضاري للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية 2030 ويؤكد ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور بالمملكة، تعزيز الوعي البيئي لدى الصقارين في المملكة ودول المنطقة، تنظيم آلية بيع وشراء الصقور داخل المملكة، تعزيز هواية الصيد بالصقور ودعم المهتمين بها.