تنوي هيئة البيئة في أبوظبي، افتتاح عدة مواقع بيئية جديدة وتوسعة مواقع حالية، وذلك من أجل تدعيم خطة توسيع رقعة المحميات البرية والبحرية إلى 21%، من مساحة الإمارة، جاء هذا القرار في إطار ارتفاع عدد الزوار للمحميات البرية والبحرية في العامين الأخيرين.
وأكد خبراء الهيئة على أن الهدف الأساسي الآن هو التركيز على حماية البيئة الطبيعية في المحمية، وقد أعلن خلدون العمري، مدير قسم إدارة المحميات البرية والبنية التحتية والصيانة في هيئة البيئة، أن نسبة المحميات البرية وصلت إلى 16.96% من مساحة الإمارة في الوقت الحالي.
وأضاف إلى أن العمل قائم في الوقت الراهن على افتتاح مواقع برية جديدة، ومنها منطقة كثبان الوثبة الأحفورية، والتي ستضاف إلى شبكة المحميات وخاصة البرية، وأشار إلى أن تلك المحمية سيتم فتح أبوابها أمام الجمهور في بداية ديسمبر 2021.
واسترسل حديثه موضحًا أنه سيتم تطوير بعض الأماكن بعد تحديد الميزانيات الخاصة بها، وسيتم التركيز على حماية الموائل الطبيعية كأشجار الغاف الطبيعي، والسبخات الداخلية وحمايتها بشكل مدروس، كما نوه عن النية في التوجه لإطلاق مجموعات من طائر الحباري في المحميات البرية ضمن برنامج زمني مدروس، على أن يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، موضحاً أن منطقة الظفرة تحتضن واحداً من أكبر برامج الإطلاق وإعادة الإكثار.
فيما أكد أشرف السبحي، مدير قسم إدارة المحميات البحرية، أن الـ6 محميات مفتوحين للزيارات، ويهدف اقتراح التوسع في مواقع بحرية جديدة إلى اعتمادها كمحميات لتوفير الرعاية والحماية لعدد من الموائل البحرية، أبرزها: أشجار القرم، والشعاب المرجانية، والأعشاب البحرية، والشواطئ الرملية، والشواطئ الصخرية والمستنقعات المائية، ومواقع تعشيش السلاحف، وأضاف أن هناك اهتمام بتطوير المواقع المختارة بحيث لا تؤثر على البيئة.