في لافتة جميلة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين، أعلن الملك أمس الخميس بتاريخ 12 نوفمبر2021، موافقته على منح الجنسية السعودية لأصحاب الخبرات المميزة والتخصصات النادرة، وجاءت تلك الخطوة إيمانًا منه بالدور الفعال الذي يلعبه أصحاب تلك التخصصات وتأثيرهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
قائمة الأشخاص الذين تم منح الجنسية السعودية لهم
وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، تضمنت القائمة للأفراد الحاصلين على الجنسية السعودية مجموعة من الكفاءات في المجالات الدينية والتاريخية والطبية والتعليمية، والرياضية والتقنية والاستثمارية، وهم على الترتيب:
خطاط كسوة الكعبة الشريفة «مختار عالم»
يعمل مختار عالم، خطاطًا بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، واستطاع أن يشارك بأعماله في المعارض الدولية والملتقيات العالمية ونقل خبرته الواسعة في تعلم مهارات الخط من خلال تقديمه للدورات التدريبية، وتوجد مذكرة شهيرة له عن خط الرقعة في معهد الحرم المكي، واستفاد من مهارته كونه عمل خطاطًا لشهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراه بجامعة أم القرى لمدة سنتين، عرضت أعماله في مجموعة من المؤسسات العامة، وحصد العديد من الجوائز والشهادات التقديرية.
المخرج المسرحي «سمعان العاني»
يشتهر بكونه أحد الأساتذة في مجال الإخراج المسرحي، ومن أوائل من التحق بالمسرح السعودي في السبعينيات، وذلك بعد تخرجه في قسم المسرح ببغداد وسفره للسعودية، ومن أهم أعماله «قطار الحظ»، والتي تعد أول عمل مسرحي في تاريخ السعودية، وشارك في العديد من المهرجانات المسرحية، بل وتتلمذ على يده مجموعة من الممثلين السعوديين.
المؤرخ عبدالكريم السمك
الاسم بالكامل هو عبدالكريم إبراهيم السمك، وهو حاصل على الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، تمكن من صنع بصمته داخل أراضي المملكة العربية السعودية من خلال نشره لعدد من تراجم رجالات الدولة في فترة التأسيس، خاصًة للعرب الذين عاشوا مع الملك عبدالعزيز.
تجدر الإشارة إلى أنه عاش حوالي نصف قرن في السعودية، وكان من أبرز الأعمال التي قام بها اهتمامه بإنتاج الصحافي والمؤرخ أمين سعيد، الذي نشر العديد من كتبه، ويحسب له أنه يمتلك «الشرق الأدني» تلك المجلة التي تعد بمثابة أرشيفًا لتاريخ مملكة الحجاز وذلك لكونها عاصرت فترة توحيد المملكة، واستطاع أن يجمع حصيلة خبرته في كتاب من جزأين، ليضع بصمته في صفوف الكتب بمكتبة التاريخ السعودي.
الباحث والمترجم محمد البقاعي
استطاع البقاعي أن يمتلك 40 مؤلفًا في فنون متنوعة، وعلى رأسها الدراسات التاريخية والنقدية والترجمة، وعمل أستاذَا للأدب النقدي والدراسات اللغوية، في عدد من الأكاديميات أشهرها جامعة الملك سعود بالرياض.
أما الآن فهو يعمل في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، يمتلك ثروة كبيرة من إصدارات تخص الجزيرة العربية والسعودية، واستطاع أن يحصد جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في نسختها التاسعة عام 2018، في مجال جهود الأفراد.
الدكتور أمين سيدو
استطاع سيدو أن يحدث فارقًا في الثقافة المحلية من خلال مجموعة من الإنتاجات والأعمال التي بلغت الـ30 إصدارًا، ووثقت الفكر والأدب والثقافة داخل المملكة، وتميز في الدراسات الببلوغرافية، وعمل في مكتبة الملك فهد الوطنية كمدير تحرير، وقدم «السعوديين وعلم المكتبات والمعلومات»، وهي دراسة ببليومترية وحصر ببليوغرافي.