تعرضت طفلة لتلف شديد في الدماغ، بعد أن حقن الأطباء عن طريق الخطأ كمية من الصمغ في أحد الشرايين الموصلة إلى دماغها، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مما جعل محكمة بريطانية تقضي بإرغام المستشفى على دفع مبلغ 2,8 مليون يورو للطفلة.
ولم يقتصر التعويض على مبلغ 2.8 مليون يورو الذي أرغم المستشفى على دفعه، بل أضافت المحكمة تعويضاً سنوياً يبلغ 383 ألف يورو إلى حين بلوغ مايشا سن 19، ومن ثم يرتفع هذا المبلغ ليصل إلى 424 ألف يورو تدفعها المستشفى سنوياً إلى حين وفاتها والتي توقع الأطباء أن لا تحدث قبل بلوغها 64 عاماً.
وتعاني الطفلة مايشا نجيب التي تبلغ من العمر 10 سنوات في الأساس من حالة مرضية نادرة تتجلى بتشابك الأوردة والشرايين في دماغها، ومن الممكن أن تسبب لها هذه الحالة نزيف مفاجئ يؤدي إلى وفاتها.
وتخضع مايشا من وقت لآخر لعلاج بمادة صمغية تمنع نزيف الأوعية الدموية لديها، بالإضافة إلى حقنة من أصباغ غير مؤذية تساعد على تدفق الدم في الدماغ وباقي أنحاء الرأس.
وحدث الخطأ عندما حقن الأطباء في مستشفى "غريت أورمونوند ستريت" للأطفال المادة الصمغية بدل الحقنة الأخرى في أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، مما تسبب بتلف كبير فيه وعاهة دائمة سترافق مايشا مدى الحياة.
مما جعل محكمة بريطانية تقضي بإرغام المستشفى على دفع مبلغ 2,8 مليون يورو للطفلة.
ولم يقتصر التعويض على مبلغ 2.8 مليون يورو الذي أرغم المستشفى على دفعه، بل أضافت المحكمة تعويضاً سنوياً يبلغ 383 ألف يورو إلى حين بلوغ مايشا سن 19، ومن ثم يرتفع هذا المبلغ ليصل إلى 424 ألف يورو تدفعها المستشفى سنوياً إلى حين وفاتها والتي توقع الأطباء أن لا تحدث قبل بلوغها 64 عاماً.
وتعاني الطفلة مايشا نجيب التي تبلغ من العمر 10 سنوات في الأساس من حالة مرضية نادرة تتجلى بتشابك الأوردة والشرايين في دماغها، ومن الممكن أن تسبب لها هذه الحالة نزيف مفاجئ يؤدي إلى وفاتها.
وتخضع مايشا من وقت لآخر لعلاج بمادة صمغية تمنع نزيف الأوعية الدموية لديها، بالإضافة إلى حقنة من أصباغ غير مؤذية تساعد على تدفق الدم في الدماغ وباقي أنحاء الرأس.
وحدث الخطأ عندما حقن الأطباء في مستشفى "غريت أورمونوند ستريت" للأطفال المادة الصمغية بدل الحقنة الأخرى في أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، مما تسبب بتلف كبير فيه وعاهة دائمة سترافق مايشا مدى الحياة.