أوضح نائب رئيس السياسات الاقتصادية والنقل الجوي علي رجب، خلال جلسات مؤتمر معرض دبي للطيران، أن الضيافة السعودية على الأرض والجو أصبحت معروفة بشكل متزايد على أنها من بين الأفضل في العالم، مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق من خلال إنشاء مركز طيران إقليمي في المملكة، حيث تستفيد المطارات في جميع أنحاء المملكة من استثمارات قياسية لتطوير المرافق وتحسين إمكانية الوصول.
وقال علي رجب: "من خلال رؤية المملكة 2030 واستراتيجيتنا، سنشهد زيادة في حركة المرور لاستيعاب 330 مليون رحلة ركاب سنويًا (ثلاثة أضعاف المستويات الحالية) وسط خدمات على أعلى مستوى".
يذكر أن المملكة تأخذ ضيافتها ذات الشهرة العالمية إلى السماء مع تكثيف جهودها لتحتل المرتبة الأولى في مجال الطيران في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
وفي وقت سابق، أشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج من خلال جلسات مؤتمر "معرض دبي للطيران" على المضي قدماً في تحقيق الاستراتيجية ليكون الطيران المدني القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وتشتمل الاستراتيجية المعلنة على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً من أكثر من 250 وجهة في العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن بنهاية العام 2030، كما أن استراتيجة قطاع الطيران المدني أحد ممكنات رؤية 2030 وتتضمن ناقل وطني جديد، و5 مطارات جديدة، إلى جانب توسعة وتطوير أكثر من 17 مطاراً.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني شاركت في معرض دبي للطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2021.
وتستعرض الهيئة في جناحها الضخم استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة بهذا القطاع إلى جانب إبراز استضافة المملكة العربية السعودية لقمة طيران ذات أهمية عالمية في عام 2022.