جميعنا نمر بتقلبات مزاجية، فنغضب، ونحزن، وننفعل بعصبية في بعض المواقف، وإن كنت تنفعل مع عائلتك أو زميلك أو جارك أو نصفك الثاني، فهل تستطيع تمالك أعصابك؟ هل تضبط انفعالاتك؟ وما هي الكلمات التي ترفض استخدامها وقت الغضب ولا مبرر لقولها؟
أسئلة طرحتها «سيِّدتي» على عشرين شاباً وفتاة.
والسطور الآتية ما هي إلا إجابات لبعض الكلمات التي يُرفض استخدامها في حالة الغضب:
«أرفض أي تعبير فيه سوء أدب، وأرفض أي ألفاظ فيها انتقاص للآخرين، ولا يبرر ذلك عندي بالغضب ولا غيره».
ريان الحمود (معلم)
«من حقي أن أغضب، لكن ليس من حقي التلفظ بألفاظ نابية مهينة كالقذف، ولعن الوالدين، والتنابز بالألقاب».
سارة آل وليد (خريجة جامعية)
«أحاول تفادي الشخص؛ لأنني قد أقول كلاماً لا أعنيه وقت الغضب، ولا أحب أن أعتذر عن أي شيء، إلا لو كان شيئاً يستحق الاعتذار».
لجين بانجة (طالبة جامعية)
«أرفض استخدام السب، والشتم، والتجريح الشخصي، والتعدي الجسدي، وأن أتذرع بأنني كنت غاضباً».
ماجد الخالدي (موظف حكومي)
«أنا شخصياً لا أستطيع جرح الآخرين في غضبي، وتجاوز الحدود، كما أتفهم غضب الآخرين، ولكن بحدود، بحيث لا يهينني ولا يجرحني؛ لأن جرح المشاعر لا علاج له».
لجين العبيد (طالبة جامعية)
«أنا شخصياً لا أتقبل أن يهينني شخص غاضب مني، وفي المقابل أنا لا أهين الشخص، وأحرص على انتقاء كلامي في محادثاتنا».
أبرار طارق عرب (طالبة جامعية)
«الحمدلله الذي منّ علي بأني عندما أكون في حالة غضب، لا أذكر كلمات تمس الشخص الذي أمامي أو غيره؛ لأن هذا الأمر من قلة الأدب».
مالك العنقري (مخرج)
«مع أنني لست سريعة الغضب، ولكنني في وقت الغضب لا أشعر بنفسي، فلا أفكر ماذا أقول، وأحاول الابتعاد عن السب مع أن هذه المحاولة دائماً تفشل».
رناد أبو الحمائل (طالبة)
«أكره السب وخصوصاً الوالدين، أو قذف الغير بسلوك مشين، أو بألفاظ نابية، أو الكشف عن أسرارهم وقت الغضب».
عبد الله البقمي (فنان تشكيلي)
«أرفض استخدام السب، وخاصة سب الأم كما هو مشاع حالياً بين الشباب، وأرفض الاستهزاء بعمل شخص أو خلقته».
بدر حمد اليحيى (إداري تربوي)
«أرفض اللعن، وخصوصاً لعن الوالدين، وجميع الألفاظ البذيئة التي تخدش الحياء والواجب».
عبدالعزيز الزهراني (طالب صيدلة)
«لا أرغب أن أستخدم السب، والشتم، والمساس بأفراد العائلة والتقليل منهم، واتهام الآخر بعمل مخزٍ لم يقم به».
طيف العدوي (خريجة كلية تمريض)
«أكره أن يعاتبني أحد في وقت الغضب، وأجد نفسي ألقي كلمات قد تجرح مشاعر من أمامي، لذلك في وقت غضبي أبتعد عن الجميع».
آلاء عادل (طالبة محاسبة)
«أنا صريحة جداً، ولا أجامل أحداً، وفي وقت غضبي يخرج الكلام مني كالرصاص، لا أشتم أو أسب أو أعاير أحداً، ولكنني أكشف من أمامي على حقيقته».
أسماء عادل (تخصص تجارة)
«في لحظات الغضب، يضايقني أن البعض يتلفظون بالشتم الشخصي أو الشتم في الأهل، فأحاول أن أنهي النقاش حتى لو كنت على صواب».
إسراء صالح فيرق (طالبة إدارة طبية)
- لا للألفاظ الجارحة
«أتجنب في وقت غضبي الألفاظ الجارحة والشتم والإساءة أو العبارات التي قد أندم عليها بعد هدوئي، وأحاول ضبط أعصابي».
بدر الدبيان (مستشار قانوني)
«الكلمات التي لا أستخدمها وقت الغضب تتحدد وفقاً لمن أغضب منه، فإذا كانت الزوجة لا أجرحها بأي كلمة تزعجها، أما مع أي شخص آخر فأرفض السب الشخصي».
محمد عبد الله العنزي (مهندس طيران)
«لا أستخدم يدي وقت الغضب، ولا أقبل أن يمد أحد يده عليّ، ولا أقبل ذكر اللعان بشكل عام، أو ذكر والدتي، وأرفض الكلام الذي يجرح المشاعر».
محمد المنصور (رجل أعمال)
«أرفض وقت الغضب ذكر كلمات غير لائقة كالقذف والسب، كذلك لا أحب استخدام عبارة «أهلك ما عرفوا يربوك».
ليان محمد (جامعية)
«أكره استخدام الألفاظ البذيئة أو السب واللعن وقت الغضب، وكذلك لعن الوالدين أو الأموات».
عصام باهبري (طالب ثانوي)