بهدف نشر ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم والمجتمعات الإنسانية، احتفل جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض "إكسبو 2020 دبي"، باليوم العالمي للتسامح، من خلال تنظيمه لفعاليات في ساحته الخارجية.
وسلّط جناح المملكة الضوء على دور المملكة في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، وإرساء معايير السلام بين المجتمعات، وأهم المبادرات التي تقوم بها لتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات.
كما أبرز الجناح دور المملكة في توفير الدعم الإنساني للدول والمجتمعات الأخرى، بوصفها واحدة من أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية، حيث تشمل المساعدات النقدية والعينية وتقدم على عبر منح إنسانية وخيرية، وقروض ميسرة لتشجيع التنمية.
ويأتي احتفاء جناح المملكة بيوم التسامح العالمي في سياق الحرص على المشاركة في جميع الفعاليات والأيام العالمية التي يتم الاحتفال بها في معرض "إكسبو 2020 دبي".
ويحتفل العالم في اليوم الـ16 من شهر نوفمبر، كل عام بـ "اليوم العالمي للتسامح" أو ما يُعرف بـ "اليوم الدولي للتسامح".
اليوم العالمي للتسامح
• أعلنت الجمعية العامة التابعة لليونسكو في 1993 سنة 1995 بوصفها سنة الأمم المتحدة للتسامح.
• وفي المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
• وكان إعلان عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح قد اقُترح للمرة الأولى في الدورة الـ26 للمؤتمر العام لليونسكو، في قراره رقم 5، 6، والذي يدعو المدير العام "أن يدرس بالتشاور مع الأمم المتحدة الترتيبات المناسبة لإعلان عام 1995، الذي يحتفل به بمرور 50 عاماً على تأسيس اليونسكو، سنة الأمم المتحدة للتسامح، وإلى أن يعد إعلاناً بشأن التسامح يمكن مناقشته وربما اعتماده بهذه المناسبة".
• وفي عام 1993 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرارها 48/ 126 عام 1995 سنة التسامح، وعيّنت اليونسكو الوكالة الرائدة لهذه السنة.
• وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل من أجل المتابعة، أعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو أنها تأخذ على عاتقها تعزيز التسامح واللاعنف عن طريق برامج ومؤسسات تُعني بمجالات التربية والعلم والثقافة والاتصال.
• وقد أوضحت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعريف التسامح كالتالي: "التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا".
ويعني التسامح الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا.
ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد أنه الوئام في سياق الاختلاف.