يختتم مهرجان الرياض للألعاب فعالياته الترفيهية العائلية اليوم الأحد بعد عشرة أيام من المتعة والتحديات التي خاضها الأطفال وأولياء أمورهم في أركانه المتنوعة.وبرز من بين الفعاليات التي ضمَّها المهرجان، الذي أقيم في واجهة الرياض، التسوق، والمطاعم العالمية، وأقوى الألعاب، إضافةً إلى المسرحيات الحصرية.
"سيدتي" أجرت جولاتٍ عدة في مهرجان الرياض للألعاب، والتقت عدداً من أولياء الأمور والأطفال، وسألتهم عن أجمل التجارب التي خاضوها خلال الفعاليات.
زيارة عائلية
فيما ذكر صالح باسم العمير، الذي يبلغ 12 عاماً، أنه قَدِمَ إلى المهرجان مع عائلته، حيث زار الفعاليات مع والده ووالدته وشقيقه وشقيقته، وأعجبتهم كثيراً الجلسات والألعاب المتنوعة.
وعن أبرز ما لفت انتباهه قال: "المكان أكثر من رائع، وأعدُّ القدوم إليه مكافأةً من أهلي بعد الاختبارات، وأرغب أن آتي إلى هنا كل يوم من أجل اللعب". مضيفاً "أعجبني كثيراً لعب كرة القدم، وألعاب الدمى، والقفز، والمسدسات، فجميعها كانت جميلة، لا سيما كرة القدم، لعبتي المفضلة، التي كنت ألعبها بجدية وأداء مهاري عالٍ".
الفوز بالتحديات
ولفت سعد الزيد إلى أنه استمتع كثيراً بلعبة نيرف، واستطاع التأهل إلى التحديات الختامية، التي حقق فيها الفوز، مشدداً على أنه يحب نيرف كثيراً، فمنذ صغره وهو يمارس هذه اللعبة، التي تقوم على المسدسات.
وشرح سعد أسباب فوزه بالقول: "فزت في التحديات التي خضتها في هذه اللعبة، لأنني أجيد الانطلاق بسرعة، وأتميز بدقة التصويب".مضيفاً "لعبت كذلك البلايستيشن، وفورتنايت، وماين كرافت، وقضيت أجمل الأوقات".
كذلك أثنت ربى، شقيقة سعد الزيد، على لعبة نيرف، كاشفةً عن أنها لعبتها مع شقيقها، الذي استطاع بفضل مهارته الفوز على جميع المشاركين.وتحدثت عن نوعية الطلقات المستخدمة في اللعبة بالقول: "أصبت خلال مشاركتي بطلقتين، لكنني لم أشعر بالألم، لأن الطلقات المستخدمة في اللعبة خفيفة، وغير مؤذية". مضيفةً "أحببت أيضاً ركن فروزن، إذ يضم فعالية التزلج على الجليد، والتصوير مع شخصيات فروزن التي أحبها كثيراً، وأيضاً لعبةميني ماوس".
فيما أكد علي الزيد، والد سعد وربى، أن جميع الفعاليات التي شهدها مهرجان الألعاب في موسم الرياض ناسبت الأطفال، وتحدث عن ولديه بالقول: "أحب ابنَي كرة القدم، وخاصة لعبةً بالمسدسات، كما استمتعا ببرامج المسرح، والشخصيات الكرتونية".وعن خططه المقبلة، أوضح أنهم سيزورون البوليفارد، وسفاري الرياض لإعادة تجربة السفاري التي خاضوها قبل ثلاث سنواتٍ في أمريكا، مشدداً على أن سفاري الرياض أكثر تميزاً، وهو ما أكده له زملاؤه الذين زاروا الفعالية.
خيارات متنوعة
وأبدى راكان البلاع، ولي أمر، إعجابه بالتطور الكبير الذي يشهده موسم الرياض في نسخته الثانية، كاشفاً عن أنه زار مهرجان الألعاب في الموسم الماضي، ووجده جميلاً جداً، مبيناً أن النسخة الحالية تشهد خيارات أكثر، وألعاباً تناسب الأولاد والبنات.
وتحدث عن زيارته للمهرجان مع ابنته نورة، التي تدرس في المرحلة الابتدائية، وصالح، الذي يدرس في رياض الأطفال، قائلاً: "حضرنا فعاليات متنوعة في المهرجان، وشعرنا جميعاً بالمتعة، وأحبَّ ابنَي التلوين، والتركيبات، والألعاب الحركية والإلكترونية، كما ذهبنا الى البوليفارد، وذهلنا بما وجدناه، لا سيما في منطقة الألعاب الحركية، إضافةً إلى ونتر وندرلاند التي لعبنا فيها ألعاباً مختلفة، وشعرنا فيها بسعادة غامرة .
فعاليات مختلفة
وكشفت الطفلة ديما عبدالحكيم، البالغة من العمر ست سنواتٍ، عمَّا جذبها في الفعاليات، مؤكدةً أنها وجدت فيها كل ما تحب، وعن ذلك قالت: "زرت المهرجان خلال إجازتي برفقة شقيقتي الصغرى سارة، واستمتعت كثيراً معها باللعب في الأركان المختلفة، حيث وضعنا المناكير ذات اللون الأزرق الذي أفضِّله، ورسمت شخصية القطة على وجهي ووجه أختي".موضحةً أنها تحبُّ باربي كثيراً لجمال أزيائها الوردية، وهذا ما دفعها إلى زيارة الفعالية الخاصة بها، مشيرةً إلى أنها جرَّبت أيضاً لعبة الطبخ، مبينةً أنها لعبتها المفضَّلة في المنزل "إذ أحب طبخ الباستا والمكرونة، كما أستمتع بأكل الأزر والدجاج".
أجواء ترفيهية
وعبَّرت ميرا، البالغة تسع سنوات، عن سعادتها بمفاجأة والدها لها بجلبها لزيارة المهرجان، حيث قالت: "فاجأني والدي بإحضاري إلى هذه الفعاليات الجميلة، وتحديداً قبل الاختبارات النهائية، حتى أحظى بأجواءٍ ترفيهية مميزة، وأتمكَّن من المذاكرة بشكل جيد". مبينةً أنها تأتي مع أختها ذات الثلاث سنوات، وتتشاركان في لعب عديدٍ من الألعاب على الرغم من صغر سنها.
وحول اللعبة التي أعجبتها، قالت: "استمتعت كثيراً بلعب بلي دو ،كما شاركت في صناعة أسوار بالخرز باللونين الوردي والأصفر، وسأهديها لنفسي لأضعها في المناسبات التي أذهب إليها مع عائلتي، أيضاً وضعت المناكير،وحينما أكبر سأصبح رسامةً لأنني أحب الرسم كثيراً، خاصة رسم البحر".
تعلم التزلج
ونصحت الجوري حسن، ذات الأعوام العشرة، جميع الأطفال بزيارة المهرجان، كاشفةً عن أنها أحبَّت جميع الفعاليات المقامة فيه، خاصةً ركن فروزن، إذ مارست وتعلَّمت فيه التزلج على الجليد.وأوضحت أنها رسمت على وجهها قوس قزحٍ، كما وضعت المناكير، وصبغت شعرها باللون البنفسجي، إذ تحبُّ هذا اللون كثيراً، مبينةً أن الفعاليات لبَّت رغبات جميع الأطفال، مشيرةً إلى أنها زارت أيضاً فعالية ونتر وندرلاند، حيث أحبَّت فيها العجلة الدوَّارة التي رأت من خلالها كل الرياض.