تحديات وفعاليات ترفيهية في مهرجان الرياض للألعاب

شهد موسم الرياض إقامة مهرجان الرياض للألعاب في دورته الثانية، في منطقة واجهة الرياض ، و الذي يعدُّ أضخم فعاليةٍ ترفيهية للألعاب، إذ ضمُّ أكثر من 500 لعبة صُمِّمت بشكلٍ خاصٍ للمهرجان، إضافةً إلى مناطق متنوعة للشخصيات الكرتونية، وشخصيات الألعاب المفضَّلة للأطفال.

"سيدتي" تجوَّلت في المهرجان، ورصدت أبرز الألعاب التي يضمُّها.

ركن الفورتنايت

بدايةً، أوضح بدر عبدالرحمن، منظِّمٍ في ركن لعبة فورتنايت المحبوبة لدى الأطفال، أن الركن يتضمن "ستاند" للأطفال، يؤدون فيه رقصات فورتنايت، ويعيشون أجواء الشخصيات الكرتونية الشهيرة.

وكشف عن أكثر ما يشدُّ الصغار في المكان ألعاب البلايستيشن، حيث يتوافد عددٌ كبيرٌ منهم إليهم لممارستها "أونلاين" مع زملائهم، ويخوضون جميعاً تحدياتٍ ممتعة، وهناك أيضاً ألواحٌ لإصابة الهدف بمسدس "سنايبر"، إضافةً إلى مسدساتٍ للحرب بين عددٍ من الأطفال، مؤكداً أن ركنهم يشهد إقبالاً كبيراً طوال أيام الأسبوع، إذ يقدمون أفضل وأقوى الألعاب.

تحديات نيرف

فيما بيَّن علي الزاكي، منظَّم في ركن نيرف، أنهم قسَّموا اللعبة الشهيرة إلى لعبتَين لتناسب كافة الأعمار، الأولى للأطفال بعمر عامين، حيث يستخدمون مسدساً، ويطلقون ست طلقات على ألواحٍ، والثانية باسم "كومبات" لعمر ثمانية أعوام فما فوق، وفيها يلعب فريقان ضد بعضهما، يضم كلٌّ منهما خمسة أطفال، ويُمنح كل طفلٍ 30 طلقة، ويخوض مواجهاتٍ من ثلاث جولاتٍ، ومَن يصيب الفريق الآخر بطلقاتٍ أكثر يفوز، ويلعب ضد الفائزين الآخرين، أما الجائزة، فهي مسدس.

وأوضح أن اللعبة تشهد حماساً كبيراً، وتحديات قوية للوصول إلى المرحلة الأخيرة.

ملعب الكرة

وتحدث محمد سيد إبراهيم عن لعبة الكرة التي يشرفون عليها، مشيراً إلى أن الأطفال يلعبون الكرة على ملعبٍ صغير ومجهز بشكلٍ جيد، حيث يتواجه فريقان، يضمُّ كلٌّ منهما ستة أطفالٍ، التزاماً بالإجراءات الاحترازية من كورونا، خاصةً التباعد الاجتماعي.

وكشف إبراهيم عن أن اللعبة تستمر عشر دقائق، كما يوفرون للأطفال ألعاباً تنافسية أخرى، تجرى بين شخصين أو أكثر، وتحسب لهم نقاط للتفوق.

إقبال على أمنجوس

وذكر نايف أحمد، "مشرف، أنهم يقدمون للصغار لعبة أمنجوس، التي لاقت انتشاراً واسعاً بينهم في الفترة الأخيرة.

وشرح أحمد طبيعة اللعبة بالقول: "تتضمن لعبة أمنجوس المحبوبة لدى الأطفال مجموعةً من التحديات، تبدأ بوضع منديلٍ بين ثلاثة أكواب مقلوبة، ويُطلب من المشاركين فيها البحث عنها بعد تحريكها، ثم يخوضون تحدي الكلمات المتقاطعة، ثم تحدي لوحٍ بألوان مختلفة، يحفظها الأطفال لأدائها داخل لوحٍ آخر، وهناك أيضاً صنع هرمٍ بالأكواب، وركن التلوين، ولعبة الذاكرة، وبعد إنهاء الأطفال هذه الألعاب يضغطون على زر النهاية للخروج منها".