تشارك المملكة العربية السعودية بجناح في القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي انطلقت فعالياتها أمس الاثنين وتستمر حتى 27 نوفمبر الجاري، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، حيث تستعرض المملكة في جناحها أهم الفرص الصناعية من خلال برنامج صنع في السعودية.
وجاءت مشاركة البرنامج في القمة ضمن جهوده الرامية إلى دعم القطاع الصناعي والنمو الاقتصادي وتحقيق ازدهاره، من خلال بناء وتعزيز هوية خاصة للصناعات والخدمات الوطنية، والتسويق للسلع والخدمات الوطنية محليًا ودوليًا، وتقديم تجربة وفوائد متميزة لأعضاء البرنامج.
برنامج صنع في السعودية يشارك في القمة العالمية للصناعة والتصنيع
وتعليقًا على المشاركة، أعرب فيصل المغلوث، المشرف العام لبرنامج صنع في السعودية، عن سعادته بالمشاركة في القمة للترويج للبرنامج، بجانب بحث فرص التعاون بهدف زيادة حصة المنتج السعودي في السوق وزيادة الصادرات غير النفطية وتعزيز جاذبية القطاع السعودي للاستثمار، مؤكدًا عمق العلاقات الإماراتية - السعودية في مختلف المجالات ومن بينها القطاع الصناعي بتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين.
وأشار إلى أن عدد الشركات التي انضمت للبرنامج وصلت لأكثر من 1100 شركة، وأكثر من 4500 منتج سعودي بالتعاون مع مختلف الجهات التشريعية في المملكة.
وزير الصناعة والثروة المعدنية يشارك في القمة العالمية للصناعة والتصنيع
وعلى صعيد متصل، شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في القمة العالمية للصناعة والتصنيع (GMIS)، المقامة في الإمارات، وأكد خلال كلمته، أن توجه القطاع الصناعي في المملكة يعتمد على تبني التقنية والابتكار، وتوفير الفرص الوظيفية النوعية للمواطنين من أبناء وبنات هذا الوطن، مشيرًا إلى أن إطلاق مدينة نيوم الصناعية "أكساجون" يمثل نقلة نوعية للقطاع الصناعي في المملكة في التحول إلى الطاقة النظيفة وفقًا لمستهدفات مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
ونشرت الوزارة، إنفوجرافًا يتضمن أبرز ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة والتصنيع (GMIS).
أبرز ما ذكره معالي وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة والتصنيع (GMIS) المقامة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة pic.twitter.com/AG34yxmyo2
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) November 22, 2021
وكانت قد انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أمس الاثنين، بمشاركة عدد من رؤساء دول ورؤساء وزراء وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة ومبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التغير المناخي ومصنعين وخبراء عالميين والمهتمين بالصناعة العالمية. وتتضمن القمة أكثر من 70 جلسة نقاش حول أبرز القضايا والمواضيع المؤثرة في القطاع الصناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي والتوأمة الرقمية، وأحدث التوجهات التكنولوجية والصناعية وصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي وتحديد الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن برنامج "صُنِع في السعودية" قد أطلقته هيئة تنمية الصادرات السعودية في شهر مارس الماضي برعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يهدف لزيادة الاستهلاك المحلي، وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، والمساهمة في تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي.