إنّ الجمال يجذب الجمال. وكلّما رغبت نجماتنا في الاستجمام والاسترخاء بعيداً عن الأضواء، كانت تركيا المقصد الأول لهنّ، لكونها تزخر بالمواقع الطبيعية الخلابة والآثار التاريخيّة.
وقد زار كلّ من الفنانّت أحلام وديانا حداد ومايا دياب تركيا أخيراً، بعد أن أصبحت ملتقى النجوم العرب؛ فما هو سرّ هذا البلد الذي يجذب مشاهير العالم من الأنحاء كافة؟
"سيدتي نت" يكشف لك عناصر الجذب التي مكّنت تركيا من استمالة أشهر النجمات العربيات لزيارتها.
1- أحلام تنعم بإجازة عائلية على ثلوج "بورصا"
اختارت أحلام قضاء إجازتها الشتوية برفقة زوجها وأولادها على ثلج جبل "أولداغ"، الذي يقع جنوب مدينة "بورصا"، حيث استمتعت بممارسة أشهر الرياضات الشتوية المنوّعة، كالتزحلق على الجليد.
ولم تفوّت فرصة التنزه في شوارع "اسطنبول" النابضة بالحياة مع زوجها على الدراجة النارية، في الوقت الذي حرصت على زيارة:
ـ "الباب العالي" أو قصر "توبكابي"، حيث تتجسّد العمارة العثمانية بكلّ أصالتها.وقد كان القصر مركز الحكم في الدولة العثمانية، منذ 1465 و1853، وقد تحوّل إلى متحف سنة 1924، حيث يتمّ عرض أهمّ صور السلاطين الأتراك وأشهرهم، من الذين توالوا على الحكم.
ـ "الجامع الأزرق" ويُسمّى بـ "جامع السلطان أحمد". واعتمد في بنائه على المُبالغة في الفنّ المعماريّ العثمانيّ، فجاء تحفة فنيّة. يضمّ سبع مآذن، وتقع بالقرب منه أبنية تابعة له، منها: مدرسة التعليم الابتدائيّ، والمستشفى، ومطعم الفقراء، وسبيل ماء الشرب، وضريح السلطان أحمد.
2- ديانا حداد تستمتع بشتاء اسطنبول البارد!
بعيداً عن ضغوط الحياة والعمل، اختارت ديانا حداد شتاء "اسطنبول" البارد فرصة للترفيه، حيث شملت جولتها:
ـ "مسجد السليمانية": يُعرف أيضاً بـ "مسجد سليمان القانوني". يُعتبر أحد الصروح المعبّرة عن إبداعات الإمبراطورية العثمانية. وبالإضافة إلى أنه معلم سياحيّ جذاب بفضل هندسته اللافتة، فهو ما يزال مفتوحاً للصلاة، حيث يحتشد المصلون فيه لأداء الصلوات الخمس. تحيط بالمسجد مقبرة و4 مدارس ومستشفى وحمّامات وضريح المهندس المعماري سنان باشا، الذي صمّمه على ربوة مرتفعة تطلّ على مضيق "البوسفور"، مستخدماً الحجر المنحوت والملوّن والرخام.
ـ قلعة روملي حصار: بناها السلطان محمد الفاتح تمهيداً لفتح القسطنطينية، وأصبحت تعتبر من أهمّ معالم "اسطنبول" التاريخيّة. تحيط بالقلعة أسوار عالية، يصل ارتفاعها إلى 82 متراً.
3- مايا دياب تجول في ميدان "تقسيم"
وفي أثناء جولة مايا دياب في تركيا بهدف العمل، لم تفوّت التنزّه في "شارع الاستقلال" الزاخر بخليط من الجنسيات العالمية لبشر يسيرون جنباً إلى جنب، تحدوهم أهداف مختلفة، أبرزها التسوّق في "البوتيكات" التجارية التي تُعدّ بالمئات! كان الشارع يُسمّى "الشارع الكبير"، ويُعتبر ملتقى المثقفين.وهو يمتدّ من ميدان "تقسيم" حتّى "منطقة النفق"، ويبلغ طوله حوالى 3 كيلومترات ونصف الكيلومتر. وقد قامت السلطات التركية بتحويله إلى شارع للمشاة، حيث يستقبل السيّاح حتى ساعات متأخّرة من الليل. وتتعدّد فيه المحال التجارية والمباني الأثريّة والمطاعم والمقاهي.
شاهدي أيضاً: