كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عن مشاركة أكثر من 50 متحدثًا عالميًّا من الشركات الرائدة والمتخصصة في قطاع التعدين أو سلاسل القيمة المضافة خلال مؤتمر "قمة مستقبل المعادن"، المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 13 يناير 2022م، في العاصمة الرياض.
وأشارت الوزارة، إلى أن القمة ستشهد أيضًا عقد اجتماع وزاري لأكثر من 25 دولة من آسيا وإفريقيا، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، ومناطق الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا.
حضور كبير
وستشهد "قمة مستقبل المعادن" حضور عددٍ من الوزراء المعنيين بالقطاع التعديني من مختلف دول العالم، وأكثر من 50 متحدثًا عالميًّا في مجال التعدين، من بينهم مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة "باريك جولد"، وروبرت فريدلاند؛ المؤسس والرئيس المشارك لشركة مناجم آيفانهو الكندية، وإريك كانتور؛ العضو المنتدب لشركة موليس آند كومباني، وأندرو فورست؛ رئيس مجموعة فورتسكيو للمعادن، وغيرهم من المتحدثين العالميين.
كما ستشهد القمة نقاشات تجمع قادة المنظمات الدولية؛ مثل (البنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومجلس الذهب العالمي).
تطوير قطاع التعدين
من جانبه، أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين؛ المهندس خالد بن صالح المديفر، على إن مكانة المتحدثين المشاركين في "قمة مستقبل المعادن" تعكس الاهتمام الكبير بالتوجُّه الجديد نحو تطوير قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، وفي مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا بشكلٍ عام، مشيرًا، إلى أن هذه المناطق ستلعب دورًا حيويًّا في تلبية النمو المتسارع في الطلب العالمي على المعادن اللازمة لتصنيع التقنيات المتقدمة، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، والتجاوب مع أنماط حياة الناس المتجددة في المستقبل.
ملتقى دولي شامل
وأضاف، أن "قمة مستقبل المعادن" ستكون ملتقى دوليًّا شاملًا، الذي يُتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة، ومناطق الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدينٍ مستدامة، واكتساب معرفة متعمقة حول الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المُستهدفة.
التقاء مع الحكومات
يُذكر أن برنامج "قمة مستقبل المعادن" صُمم ليعكس الاهتمام بالاستدامة، ويحتوي على طروحاتٍ تتناسب مع الطلب المتزايد على المعادن المستخدمة في التقنيات الحديثة؛ مثل السيارات الكهربائية، وألواح الطاقة الشمسية، وتوربينات الرياح، وغيرها.
ويتمحور برنامج "القمة" حول 3 نقاط تتمثل في التالي:
1- إسهام قطاع التعدين في المجتمع؛ من خلال تسليط الضوء على الدور الفاعل للمعادن والتعدين في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة ونقل التنمية إلى المناطق النائية.
2- إعادة صياغة صورة قطاع التعدين؛ من خلال إبراز التقنيات والابتكارات التي ستشكل طرقًا جديدة وأكثر استدامة للتعدين.
3- أراضي الفرص، وتركز على تحديد واستعراض فرص الاستثمار والشراكة في جميع مراحل سلاسل القيمة والإمداد المرتبطة بالمعادن والتعدين؛ بدءًا من التنقيب إلى التصنيع.