تمر الحياة الزوجية أحياناً بالعديد من المشاكل والمنحنيات، التي يستطيع البعض تخطيها واعتبارها مشاكل عابرة، بينما البعض الآخر يترك تلك المشاكل لتتراكم وتتفاقم فتؤدي إلى الانفصال.
وبالتالي، هل هناك طريقة يمكن بها الحفاظ على الحب والتفاهم بين الزوجين؟ في الغالب لا توجد طريقة معينة أو ثابتة أو مؤكدة، ولكن هناك بعض الطرق التي تؤدي إلى احتواء الزوج وتلك المشاكل.
ومن أهم ملامح طرق الحفاظ على الحب والتفاهم بين الزوجين- بحسب بحث أجرته جامعة روتشستر- هي:
1- التعبير عن المشاعر
اهتمي دائماً بالتعبير عن مشاعرك الصادقة التي تحملينها لزوجك واختاري الفرصة والوقت المناسب للتعبير عنها، فلا تنشغلي بمسؤولياتك التي لا تنتهي وعبري باستمرار عن مدى حبك واشتياقك لزوجك. لا تغفلي ولا تخجلي في التعبير عن حبك حتى وإن وصل هذا الكلام للتغزل في زوجك، فتلك الكلمات المعسولة لها فعل السحر على الزوج وتزيد الحب والتفاهم بين الزوجين.
2- الاعتذار عند الخطأ
قالوا قبلنا إن الاعتذار من شيم الكبار، بل إن الاعتذار في حالة الخطأ من الخطوات الهامة التي تحافظ على الحب والتفاهم بينك وبين زوجك. فاتباع أسلوب الاعتذار والأسف إذا أخطأتِ في حق زوجك أو صدر منكِ أي موقف سيء ترفع من مكانتك وشأنك لدى الزوج بشكل كبير وتخفف من حدة المشاكل والخلافات بينكما.
3- الصدق والمصارحة
الصدق والوضوح مع الزوج هما أهم مفاتيح الحفاظ على الحياة الزوجية السعيدة والتفاهم بين الزوجين، الأمر الذي يساعد على استمرار تلك العلاقة. لذا يجب عليكِ أن تكوني صريحة صادقة مع زوجك لأن هذا يدل على احترامك وتقديرك له ويخفف من حدة المشاكل بينكما، كما أن الصراحة والصدق يساهمان في تخفيف الهموم وتجنب الحزن بين الزوجين.
4- تبادل الهدايا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"، فبهدية بسيطة يمكنكِ إظهار المودة والاهتمام لزوجك. فهذا يترك أثراً طيباً على الزوج ويحقق السعادة والحب والمودة في قلبه لأنها تزيد من شعوره بالاهتمام والحب منكِ له.
5- خططا لبعض الوقت الشخصي
الوقت المنفرد لا يقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه الزوجان سوياً، إذ يحتاج كل فرد إلى وقت لإعادة الشحن والتفكير والاستمتاع بمصالحه الشخصية. غالباً ما يضيع هذا الوقت بعد الزواج، خاصة إذا كان هناك أطفال. لكن بإمكانكما الخروج مع الأصدقاء، حضور فصل دراسي أو القيام بعمل تطوعي. أياً كان ما تجدانه مثرياً، عندما تعودان مع بعضكما البعض، سيقدر كلٌ منكما الآخر أكثر.
6- اهتمي بعلاقتك الخاصة مع زوجك
العلاقة الخاصة بين الزوجين هي تتويج لعلاقة الحب بينهما، وعندما تغيب تلك العلاقة يكون لذلك تأثير سلبي على الطرفين وتؤثر بشكلٍ ما على الحب بينهما والحفاظ على بقاء الانسجام والألفة بينهما، بينما تساعد إيجابيتها على إظهار كافة جوانب الحب في الحياة الزوجية.