لفت تقرير صادر أخيرًا عن مؤسّسة "غالوب" إلى أن 21٪ من الموظّفين الذين ينتمون إلى جيل الألفيّة قد غيّروا وظائفهم خلال العام الماضي، وأن 29٪ من الموظفين يتفاعلون بصورة إيجابيّة مع وظائفهم، وذلك يشير إلى أن الأخيرين يمثّلون نسبة ضئيلة من قوى العمل. يرجع الأمر إلى انتشار ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والشابات، فيما البعض الآخر من الموظفين، الذين لا يخوضون في مضمار ريادة الأعمال، يشعرون بالملل من الوظيفة، وسرعان ما يستبدلون بها أخرى جديدة. إذا كنتِ من أولئك الذين وجدوا أن وظيفتهم كانت مليئة بالشغف فتحوّلت مع مرور الأيّام إلى روتين أو تخلق صراعات داخلية مستمرّة، في السطور الآتية بعض النصائح التي تساعدك في حبّ وظيفتك من جديد.
تابعوا المزيد: كيف تبدع في مجالك الوظيفي؟
نصائح للنظر بإيجابيّة إلى الوظيفة
هناك بعض الطرق التي تقود إلى حبّ الوظيفة، حسب موقع The balance Careers:
- تحديد الأهداف مع المشرف: يُفيد العمل المباشر مع المشرف، في وضع أهداف معقولة وملهمة، الأمر الذي يُساعد في التركيز على إنجازها، في كلّ يوم.
- وضع قائمة بالأمور المرغوب تحسينها: لا بدّ من عمل قائمة تحتوي على الجوانب التي ترغب الموظّفة في تحسينها في وظيفتها، لأنه لا يمكن البدء في حلّ مشكلة قبل تحديدها.
- طلب المساعدة: حال الشعور بالإرهاق في العمل، لا بدّ من استشارة زميل أو مدير موثوق به حول الطرق التي يمكن الحصول فيها على الدعم، كما طلب المساعدة في اكتشاف طرق لتفويض العمل، وجدولة المهام، أو الانتساب إلى دورات تدريبيّة أو أدوات تعليميّة تسهّل أداء تلك المهام.
- توسيع شبكة العلاقات: لا بدّ من حضور الاجتماعات أو الفعاليات والمؤتمرات في مجال العمل، الأمر الذي يُساعد في التعايش مع الأوقات الصعبة، إذ أن ما تمرّ الموظّفة به، قد مرّ به أفراد آخرون من قبل.
تابعوا المزيد: نصائح تحوّل الوظيفة المملّة إلى ممتعة
- إعداد "قائمة الامتنان": تُنصح الموظّفة بكتابة الأمور الصغيرة والكبيرة، التي تتعلّق بعملها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتشعر بالامتنان من أجلها، الأمر الذي يساعد في الشعور بالتفاؤل.
الاستثمار في المهارات
كانت مجلّة "تايم" الأميركيّة، ذكرت من جانبها، بعض الخطوات الأخرى، مثل:
- إدراك الأسباب: لا يكفي الحصول على الوظيفة فحسب، بل ينبغي أن تعرف الموظّفة كيف تجعل الوظيفة تتناسب مع هدفها الأكبر الشخصي؟ تقود الإجابة عن السؤال المذكور آنفًا إلى تحديد الأسباب التي تجعل الموظّفة تتمسّك بوظيفتها، وتحديد المسار المهني.
- الاستثمار في المهارات: المهارات هي سبب في تعيين الأشخاص، كما ترقيتهم، وهي السبب أيضًا في العثور على المزيد من السعادة في العمل، وفي الحياة.
- العمل المتجدّد: إذا داهم الروتين الموظّفة، سواء كانت تعمل في المكتب أو من المنزل، يمكن أخذ فترات من الراحة أو ممارسة التأمّل أو الرياضة، فالتجديد هو عامل رئيس يساعد في زيادة الإنتاجيّة.
تابعوا المزيد: متى تحتاجين الى تغيير وظيفتك؟