اختتمت، أمس الجمعة، فعاليات "ملتقى الترجمة"، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة بالسعودية، في مقر وزارة التعليم بالرياض، على مدى يومين متتالين.
ووجهت هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، الشكر للمشاركين في الملتقى، قائلة: "في ختام ملتقى الترجمة، نشكر من شاركونا رحلة الكلمة والشغف بالمعرفة".
في ختام #ملتقى_الترجمة، نشكر من شاركونا رحلة الكلمة والشغف بالمعرفة #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/sJ6idk5sU6
— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) December 4, 2021
فعاليات "ملتقى الترجمة"
شملت فعاليات الملتقى، على مدى يومين متتالين، 8 جلسات حوارية شارك فيها أكثر من 20 متحدثًا من داخل وخارج المملكة، ولعل أبرز ما تناولته الجلسات الحوارية الآتي: "الترجمة ودورها في تقريب ثقافات الأمم"، و"الترجمة الأدبية: الترجمة إلى الإبداع"، "الترجمة واقعاً وتشريعات وآفاق"، "الترجمة الشفهية - تطبيقاتها وتحدياتها"، و"الترجمة السمع بصرية بين المهنة والهواية"، و"صدى الترجمة والملاعب".
بالإضافة إلى 10 ورش عملية أتاحت للمتدربين لقاء خبراء الترجمة المحليين والدوليين، حيث ناقشت هذه الورش عدة موضوعات جاءت عناوينها كالتالي: "تطبيقات الترجمة الإعلامية والمحتوى الإخباري"، "إدارة مشاريع الترجمة"، "تطبيقات الترجمة السياسية"، "الترجمة الشفوية عن بعد"، "ترجمة المؤتمرات"، "السترجة" وهي فرع من فروع الترجمة السمعبصرية، "أساسيات الترجمة التحريرية"، "الترجمة القانونية"، "الترجمة المجتمعية"، و"استراتيجيات التحليل النقدي للخطاب متعدد الوسائط للنصوص السمعيبصرية".
وقام الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان، بتكريم الفائزين بمسابقة "تحدي الترجمة" في مساراتها المتخصصة في اللغات (الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والكورية)، كما كرم المشاركين في الجلسات الحوارية.
توصيات "ملتقى الترجمة"
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قدم المشاركون، خلال الجلسة الختامية للملتقى، مجموعة من التوصيات شملت ضرورة استمرار الملتقى ليكون سنويًا مع إضافة مهارات أخرى لقطاع الترجمة، ورفع مستوى الطموح بالنسبة للدارسين للوصول إلى المستوى المطلوب، ودعم الأعمال والمحافل كالمؤتمرات واللقاءات المتخصصة في مجال الترجمة.
وأضاف المشاركون في "ملتقى الترجمة" أن المبادرات الموجودة تؤكد على أن القطاع قادر على الاستمرار بعد أخذ المعطيات والمداخلات لتطويرها في تصميم الدورات القادمة، وذلك بتعاون الجهات المعنية.
وأكد المشاركون على أن المملكة تعيش عصراً ذهبياً في كافة المجالات ومنها الثقافية والأدبية والتي يتفرع منها مجال الترجمة، مشيرين إلى أن مواصلة الهيئة بدعم كافة مجالاتها المتمثلة بالأدب والنشر ينعكس تلقائياً على قطاع الترجمة.