إذا كنت أماً، فهذا مشهد مألوف جداً.. تضعين يدك على جبين طفلك المريض فتشعرين بالدفء. ثم يؤكد مقياس الحرارة شكوكك: وتصرخين لقد أصيب بالحمى. ولكن إذا اتبعت بعض القواعد البسيطة، فستجعلي الأمر أكثر بساطة وراحة وتحافظين على طفلك آمناً.
الحمى دفاع ضد العدوى. يرفع جسم طفلك درجة حرارته لقتل الجراثيم. في معظم الحالات يكون غير ضاراً، لكنه يزول من تلقاء نفسه في 3 أيام. في هذا الموضوع يدلك اختصاصيو الأطفال في "سيدتي وطفلك" على أفضل العلاجات.
ماذا يجب أن تفعلي؟
1 - يمكن إعطاء الطفل أسيتامينوفين، فهو يخفض درجة حرارته. إذا كان عمره أكبر من 2 اقرأي الجرعة على الملصق. أما إذا كان أصغر سناً، فاسألي طبيبك عن مقدار الجرعة المناسبة.
2 - هناك خيار آخر وهو الأيبوبروفين إذا كان عمر طفلك 6 أشهر على الأقل.
3 - ضعي ضغطاً بارداً على رأسه، وحافظي على درجة حرارة غرفتهم معتدلة، ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة. ألبسيه طبقة واحدة من الملابس الخفيفة وقدمي لهم بطانية خفيفة. يمكنك أيضاً يمكنك أيضاً تبريده بحمام إسفنجي فاتر.
4 - احرصي على إعطائه الكثير من السوائل.
ما لا يجب عليك فعله
1 - لا تعطي طفلك الأسبرين أبداً، يمكن أن يسبب حالة خطيرة تسمى متلازمة راي.
2 - تجنبي الجمع بين علاجات البرد والإنفلونزا عند الأطفال الصغار. لا ينبغي استخدامها في الأطفال دون سن 4 سنوات.
3 - إذا قررت استخدام دواء الانفلونزا، فاستشيري طبيب الأطفال للتأكد من أن طفلك يبلغ من العمر ما يكفي لنوع الدواء الذي تفكرين فيه. وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، لا ينبغي إعطاء أي طفل دون سن الثانية أي نوع من منتجات السعال أو البرد الذي يحتوي على مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، ويجب توخي الحذر حتى مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، حيث يمكن أن تكون الآثار الجانبية المحتملة خطيرة وحتى مهددة للحياة.
4 - إذا قال الطبيب إنه لا بأس من استخدام دواء السعال أو البرد، فاقرأي الملصق قبل الشراء واختاري الدواء الأكثر ملاءمةً لأعراض طفلك. لا تبدلي بين الأدوية المختلفة من دون موافقة طبيب الأطفال.
5 - لا تستخدمي حماماً مثلجاً أو تفركي جلد طفلك بالكحول الطبي. يمكن أن يؤدي أي منهما في الواقع إلى ارتفاع درجة الحرارة.
6 - حتى إذا كان طفلك يعاني من قشعريرة، فلا تكثري من تغطيته بالبطانيات أو الملابس السميكة.
متى يجب عليك استدعاء الطبيب؟
عادة، لا يحتاج طفلك ذو الحرارة العالية، إلى الطبيب. لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون الحمى علامة تحذيرية خطيرة. اتصلي بطبيب الأطفال إذا كان طفلك:
- أي حرارة تتعدى الـ 37.8 تستدعي مراجعة الطبيب، خصوصاً إذا ترافقت بأعراض مثل التعب الشديد والطفح الجلدي، وهذا يختلف من طفل لآخر.
- يعاني من حمى استمرت لأكثر من 72 ساعة (أو أكثر من 24 ساعة إذا كان طفلك أقل من عامين).
- يعاني من حمى مع أعراض أخرى مثل تيبس الرقبة أو التهاب الحلق الشديد أو ألم الأذن أو الطفح الجلدي أو الصداع الشديد.
- يعاني من نوبات.
- يبدو مريضاً جداً أو مستاء أو غير مستجيب.
تعرّفي إلى المزيد: أمراض الشتاء عند الأطفال والفروقات بين أنواع العدوى الفيروسية
نصائح لقياس درجة حرارة طفلك
1 – كم مرة أحتاج لقياس درجة حرارة طفلي؟
يعتمد هذا على وضعه الصحي، وعادة، لا تحتاجين إلى قياس درجة حرارة طفلك بقلق شديد أو إيقاظه إذا كان ينام بسلام. لكن يجب أن تفعلي ذلك إذا كانت طاقته تبدو منخفضة أو إذا كان لدى طفلك تاريخ من النوبات مع الحمى.
2 - ما هو مقياس الحرارة الأفضل للأطفال؟
الرقمية هي الأفضل. يمكن استخدامها في الفم أو الشرج أو تحت الذراع، وبالنسبة للأطفال الصغار، تكون درجة حرارة المستقيم هي الأكثر دقة. إذا كان أطفالك تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات أو أكبر، فيمكنك على الأرجح الحصول على قراءة جيدة باستخدام مقياس حرارة في الفم. لأنه تحت الذراع يكون أقل دقة، لكن القيام به أسهل. تذكري أن تضيفي درجة إلى قراءة الإبط للحصول على رقم أكثر دقة.
تعرّفي إلى المزيد: معدل التنفس الطبيعي عند الأطفال
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.