تلقى فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالدمام شكوى مقدمة من طفل عمره 17 عاماً، يشتكي فيها من تعرضه للعنف الأسري من قبل والده، وأحد إخوانه غير الأشقاء.
وزار الطفل مقر الجمعية مع أحد فاعلي الخير، الذي اعتاد اللجوء له في كل مرة يتعرض فيها لعنف، بعد أن اقتنع بضرورة رفع شكوى للجمعية ضد والده.
وذكر أحد شهود العيان: «إن دأب الأب على تعنيف ابنه بشكل مستمر، بعد طلاقه لوالدته، وكان الإيذاء يتم بشكل شبه يومي بتعنيفه بدنياً ولفظياً، وسبه بألفاظ نابية، وضربه بأدوات خطرة، وقد وصل الأمر إلى حد ضربه في إحدى المرات بعمود من الحديد، ما سبب له أذى جسدياً، إضافة إلى طرده من المنزل عدة مرات». وأضاف: «إضافة إلى عنف الأب يعاني الابن من عنف لفظي وجسدي من قبل إخوانه غير الأشقاء، الذين دأبوا على معاملته بشكل عنيف وقاس»، مشيراً إلى أن المعنف تأخر دراسياً نتيجة للحالة النفسية التي يعيشها.
وأضاف أن حالة العنف التي يتعرض لها الابن حرمته من التعليم وبناء ذاته، وتكوين علاقات اجتماعية، وأنه التجأ إلى الجمعية الوطنية بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة، مضيفاً أن والدة الطفل التي تزوجت بعد طلاقها من والده تعيش مع زوجها في العاصمة الرياض، ولا يلتقي بها إلا نادراً.
وزار الطفل مقر الجمعية مع أحد فاعلي الخير، الذي اعتاد اللجوء له في كل مرة يتعرض فيها لعنف، بعد أن اقتنع بضرورة رفع شكوى للجمعية ضد والده.
وذكر أحد شهود العيان: «إن دأب الأب على تعنيف ابنه بشكل مستمر، بعد طلاقه لوالدته، وكان الإيذاء يتم بشكل شبه يومي بتعنيفه بدنياً ولفظياً، وسبه بألفاظ نابية، وضربه بأدوات خطرة، وقد وصل الأمر إلى حد ضربه في إحدى المرات بعمود من الحديد، ما سبب له أذى جسدياً، إضافة إلى طرده من المنزل عدة مرات». وأضاف: «إضافة إلى عنف الأب يعاني الابن من عنف لفظي وجسدي من قبل إخوانه غير الأشقاء، الذين دأبوا على معاملته بشكل عنيف وقاس»، مشيراً إلى أن المعنف تأخر دراسياً نتيجة للحالة النفسية التي يعيشها.
وأضاف أن حالة العنف التي يتعرض لها الابن حرمته من التعليم وبناء ذاته، وتكوين علاقات اجتماعية، وأنه التجأ إلى الجمعية الوطنية بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة، مضيفاً أن والدة الطفل التي تزوجت بعد طلاقها من والده تعيش مع زوجها في العاصمة الرياض، ولا يلتقي بها إلا نادراً.