كشف مساعد مدير الشؤون الصحيَّة للصحة العامَّة بجدة، الدكتور عبد الله الصحفي، عن بدء العمل بالجواز الصحي للأم والطفل في جميع المراكز الصحيَّة، وذلك بعد إقامة دورات تدريبيَّة مكثفة لجميع العاملين بالمراكز من أطباء وكوادر تمريض على كيفيَّة تعبئة الجواز، الذي أثبت نجاحه الكبير في المتابعة الدقيقة للأم وللطفل، حيث رصد جميع التحاليل والكشوفات الخاصة به منذ بداية الولادة حتى يكبر.
وبحسب صحيفة «المدينة» فإنَّ الإدارة العامَّة للمراكز الصحيَّة بوزارة الصحة، صادقت على تعميم الجواز الصحي للأم والطفل حتى يحفظ فيه كل زيارات الحامل أثناء الأشهر التسعة التي قسمت إلى أربع زيارات في كل زيارة تقوم الطبيبة والممرضة بسؤال الحامل عن صحتها، وكذلك يتم أخذ العلامات الحيويَّة الخاصة بها من وزن وطول وضغط وغيره، وعمل التحاليل اللازمة لها وإجراء الأشعة الفوق صوتيَّة إذا احتاجت، بالإضافة لإجراء الفحص الشامل وإعطائها التوعية الصحيَّة المناسبة لها ثم تقوم الطبيبة بتسجيل جميع النتائج في الجواز الصحي وإعطائها موعداً جديداً للزيارة المقبلة.
وأضاف أنَّ الجواز الصحي يعد الخطوة الأولى التي يتوجب على الحامل القيام بها، وذلك من خلال الزيارة الأولى التي تقوم بها للمركز، حيث يقوم بفتح (الجواز الصحي للأم والطفل) وهو عبارة عن كتيب يدوّن به كل زيارات الأم لعيادات النساء والولادة أثناء أشهر الحمل التسعة، حيث تقسم من خلال الجواز إلى أربع فترات ثم ينتقل الكتيب مع الأم إلى المستشفى الذي سيشرف على حالة الولادة ومن ثم يتمّ تدوين اسم المولود وحالته أثناء الولادة في الجواز الصحي للأم لتتم متابعته مستقبلاً في المراكز الصحيَّة من خلال هذا الجواز أثناء الزيارة.
كما يكون هذا الجواز مرافقًا للأم عند الزيارة الأخيرة وذلك عند وصولها للشهر التاسع، حيث تقوم الطبيبة بتحويلها للمستشفى لاستكمال المتابعة من خلال الجواز، ويقوم الطبيب المشرف على الولادة بتسجيل حالة الأم وكذلك الطفل من وزن وعلامات حيويَّة وطريقة الولادة إن كانت طبيعيَّة أو قيصريَّة.
وبعد الولادة تعود الأم والطفل إلى المركز الصحي للاطمئنان على صحتهما من خلال الجواز والمتابعة للطفل، وإعطاء الأم التوعية الصحيَّة اللازمة للعناية بالرضيع وتحديد موعد آخر للطفل لمتابعة نموه حتى بلوغه السنة الخامسة، حيث يتم تسجيل كافة التحصينات التي تعطى له بالمركز في الجواز.
وبحسب صحيفة «المدينة» فإنَّ الإدارة العامَّة للمراكز الصحيَّة بوزارة الصحة، صادقت على تعميم الجواز الصحي للأم والطفل حتى يحفظ فيه كل زيارات الحامل أثناء الأشهر التسعة التي قسمت إلى أربع زيارات في كل زيارة تقوم الطبيبة والممرضة بسؤال الحامل عن صحتها، وكذلك يتم أخذ العلامات الحيويَّة الخاصة بها من وزن وطول وضغط وغيره، وعمل التحاليل اللازمة لها وإجراء الأشعة الفوق صوتيَّة إذا احتاجت، بالإضافة لإجراء الفحص الشامل وإعطائها التوعية الصحيَّة المناسبة لها ثم تقوم الطبيبة بتسجيل جميع النتائج في الجواز الصحي وإعطائها موعداً جديداً للزيارة المقبلة.
وأضاف أنَّ الجواز الصحي يعد الخطوة الأولى التي يتوجب على الحامل القيام بها، وذلك من خلال الزيارة الأولى التي تقوم بها للمركز، حيث يقوم بفتح (الجواز الصحي للأم والطفل) وهو عبارة عن كتيب يدوّن به كل زيارات الأم لعيادات النساء والولادة أثناء أشهر الحمل التسعة، حيث تقسم من خلال الجواز إلى أربع فترات ثم ينتقل الكتيب مع الأم إلى المستشفى الذي سيشرف على حالة الولادة ومن ثم يتمّ تدوين اسم المولود وحالته أثناء الولادة في الجواز الصحي للأم لتتم متابعته مستقبلاً في المراكز الصحيَّة من خلال هذا الجواز أثناء الزيارة.
كما يكون هذا الجواز مرافقًا للأم عند الزيارة الأخيرة وذلك عند وصولها للشهر التاسع، حيث تقوم الطبيبة بتحويلها للمستشفى لاستكمال المتابعة من خلال الجواز، ويقوم الطبيب المشرف على الولادة بتسجيل حالة الأم وكذلك الطفل من وزن وعلامات حيويَّة وطريقة الولادة إن كانت طبيعيَّة أو قيصريَّة.
وبعد الولادة تعود الأم والطفل إلى المركز الصحي للاطمئنان على صحتهما من خلال الجواز والمتابعة للطفل، وإعطاء الأم التوعية الصحيَّة اللازمة للعناية بالرضيع وتحديد موعد آخر للطفل لمتابعة نموه حتى بلوغه السنة الخامسة، حيث يتم تسجيل كافة التحصينات التي تعطى له بالمركز في الجواز.