مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ترسيخ للثقافةوالتراث الوطني

صورة تظهر الاواني التراثية
جانب من المهرجان -الصورة من المصدر
صورة تظهر الابل في المهرجان
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل -الصورة من المصدر
صورة سيدة تمارس البيع
حركة البيع والشراء بالمهرجان- الصورة من المصدر
صورة تظهر الاواني التراثية
صورة تظهر الابل في المهرجان
صورة سيدة تمارس البيع
3 صور

يعكس مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، المقام في منطقة الصياهد، تاريخ الجزيرة العربية وحياة أهلها عبر مجموعة من الأركان التفاعلية التي تنقل الزوار إلى الحياة البسيطة، مبرزاً بذلك جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ الثقافة والتراث الوطني وتعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، إضافة إلى إيصال رسالة المهرجان المتمثلة بتنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي يعزز المشاركة ويؤصل الموروث وينشر العمق الحضاري للمملكة.

أركان تفاعلية

وتشكل منطقة السوق الشعبي التي تتوسط شارع الدهناء، حلقة تراثية بارزة من حياة سكان الجزيرة العربية، حيث يعكس بمقتنياته جميع الأدوات والمستلزمات المستخدمة في حياة الأجداد في شبه الجزيرة العربية. أما منطقة المخيمات فتحاكي العصور الماضية، وكيف كانت البيوت التي يقطنها أهالي الجزيرة العربية، والمصنوعة من وبر الإبل وصوف الغنم.
ويلفت أنظار الزائر إلى مهرجان الإبل، جلسات البر التي تحتضنها الصحاري المجاورة للمهرجان، كما يعكس شارع "سيدة العرض" حركة البيع والشراء التي كان الأجداد يقدمون عليها في تجارتهم مع الإبل.

رأي الزوار

وقال المشارك محمد الدوسري: "المهرجان يشكل نقلة تراثية جميلة لزمن لم نعشه، ولكننا عرفنا وسمعنا به من آبائنا وأجدادنا، واليوم نلمسه على أرض الواقع بتفاصيله المختلفة من خلال مهرجان الإبل الذي ضم جميع تفاصيل حياة السابقين".
كما قال عمر السبيعي أحد زوار المهرجان :"يعكس مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة بيئة الجزيرة العربية، حيث يجد الزائر جميع نشاطات الحياة السلبقة، وتفاصيلها وجلسات البر وأدوات التخييم وكل مايتعلق بالتراث".

وجهة ثقافية وترفيهية


وشهدت منطقة الصياهد جنوب شرق الرياض، انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل على مساحة 32 كم، الذي يستهدف تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها،ويتوافد عليه الزوار من مختلف أرجاء العالم، كما يضم المهرجام ميداناً عالنياً لعروض الإبل صُمم بشكل هندسي عصري، يستةعب آلاف الإبل، ويحتوي على مداخل ومخارج تحقق انسيابية حركة الجماهير، إضافة لمدرجات من أجل متابعة عروض الإبل، وأسواق شعبية مثل سوق الدهناء، أضافة لمقار للعروض التراثية والمنتجات الوطنية التراثية.