أدى كشف وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة المغربي محمد مبديع أنه هو من سلم كريمة المحروق الملقبة بروبي المثيرة للجدل في إيطاليا التي تقاضي رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني على خلفية فضيحة أخلاقية معها، شهادة ميلادها، إلى وقوعه في حيرة من أمره بعد أن خلق الخبر ضجة كبرى في الصحافة الإيطالية.
واعتبرت الصحافة الإيطالية أن اعتراف الوزير المغربي بمثابة شهادة براءة لبرلسكوني من تهمة التغرير بقاصر وهي كريمة المحروق، خاصة أنها المرة الأولى التي يعرف فيها اسم من وقع شهادة ميلاد روبي التي من شأنها تبرئة برلسكوني من تهمة ممارسة الفساد مع روبي وهي قاصر.
ومع توالي الحديث الإعلامي عن اعترافه، ووقوفه طرفاً معنياً في القضية، سارع الوزير إلى تكذيب الخبر، إلا أن الصحافية التي حاورته لم تنتظر الوقت لكي تنشر بدورها الشريط التسجيلي للقاء الصحفي الذي يشهد على اعترافه.
وكان الوزير في حواره مع صحيفة "الأخبار" المغربية، قد قال إنه منح كريمة المحروق (روبي) تلك الشهادة من أجل إثبات أنها من مواليد سنة 1992، وذلك حينما كان مسؤولاً بالمجلس الجماعي بالفقيه بنصالح التي ولدت في دائرتها روبي.
يذكر أن النيابة العامة الإيطالية تؤكد أن برلسكوني سبق له أن جامع الراقصة المغربية الملقبة بروبي خلال حفل نظم في سنة 2010 مقابل مبلغ مالي حيث تدعي روبي أنها كانت قاصراً وتبلغ من العمر سبعة عشر عاماً.
ويبدو أن الوزير تبين له أنه أصبح في ورطة لأنه بتصريحه جعل نفسه طرفاً في ملف يعني مواطنة مغربية مع مسؤول كبير في إيطاليا، وهو ما لا يريد الاستمرار فيه، فسارع إلى نفي إقراره بأن كريمة المحروق، لم تكن قاصراً حينما كانت على علاقة غير شرعية مع برلوسكوني، وقال: "مستحيل أن أنطق بمثل هذا التصريح لسبب بسيط هو أنه لا معلومات لدي في الموضوع".
وبدا أن الشريط التسجيلي لتصريح مبديع هو الذي عجل بتراجعه في آخر لحظة عن مقاضاة الصحيفة التي أجرت معه الحوار الصحفي، حيث كان يعتقد بأنها لا تتوافر على التسجيل الذي ورطه في سيل من التعليقات على المواقع الاجتماعية خاصة في الفيسبوك.
واعتبرت الصحافة الإيطالية أن اعتراف الوزير المغربي بمثابة شهادة براءة لبرلسكوني من تهمة التغرير بقاصر وهي كريمة المحروق، خاصة أنها المرة الأولى التي يعرف فيها اسم من وقع شهادة ميلاد روبي التي من شأنها تبرئة برلسكوني من تهمة ممارسة الفساد مع روبي وهي قاصر.
ومع توالي الحديث الإعلامي عن اعترافه، ووقوفه طرفاً معنياً في القضية، سارع الوزير إلى تكذيب الخبر، إلا أن الصحافية التي حاورته لم تنتظر الوقت لكي تنشر بدورها الشريط التسجيلي للقاء الصحفي الذي يشهد على اعترافه.
وكان الوزير في حواره مع صحيفة "الأخبار" المغربية، قد قال إنه منح كريمة المحروق (روبي) تلك الشهادة من أجل إثبات أنها من مواليد سنة 1992، وذلك حينما كان مسؤولاً بالمجلس الجماعي بالفقيه بنصالح التي ولدت في دائرتها روبي.
يذكر أن النيابة العامة الإيطالية تؤكد أن برلسكوني سبق له أن جامع الراقصة المغربية الملقبة بروبي خلال حفل نظم في سنة 2010 مقابل مبلغ مالي حيث تدعي روبي أنها كانت قاصراً وتبلغ من العمر سبعة عشر عاماً.
ويبدو أن الوزير تبين له أنه أصبح في ورطة لأنه بتصريحه جعل نفسه طرفاً في ملف يعني مواطنة مغربية مع مسؤول كبير في إيطاليا، وهو ما لا يريد الاستمرار فيه، فسارع إلى نفي إقراره بأن كريمة المحروق، لم تكن قاصراً حينما كانت على علاقة غير شرعية مع برلوسكوني، وقال: "مستحيل أن أنطق بمثل هذا التصريح لسبب بسيط هو أنه لا معلومات لدي في الموضوع".
وبدا أن الشريط التسجيلي لتصريح مبديع هو الذي عجل بتراجعه في آخر لحظة عن مقاضاة الصحيفة التي أجرت معه الحوار الصحفي، حيث كان يعتقد بأنها لا تتوافر على التسجيل الذي ورطه في سيل من التعليقات على المواقع الاجتماعية خاصة في الفيسبوك.