تبدأ حقوق الإنسان منذ لحظة بعث الروح فيه، ويكون شيئاً مقدساً يجب عدم المساس به، وأول حق يحصل عليه حق الحياة الغذاء، ثم حق اللعب والتعليم وحق المساواة وعدم التمييز، وحق الاحترام والعمل وغيرها.. كلنا نولد لدينا هذه الحقوق ولكن البيئة التي نعيش فيها والتنمر الذي تعاني منه البشرية من حروب واساءات للبشر وللبيئة تحرمنا هذه الحقوق شيئا فشيئا، وواجبنا هنا مساندة كل من تنتقص حقوقه، وأن ندرك أن حقوقنا تبدأ من المنزل وتنطلق للحي والمدرسة والعمل والوطن والعالم لتعم المبادئ الإنسانية. تابعي المزيد:
أما سر الاحتفال بهذا اليوم تحديداً فهو لكونه الذكرى التي تم اعتمدت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948. الذي يضمن حقوقنا بدون أيّ تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر. وقد صاغ الإعلان ممثّلون عن المناطق والتقاليد القانونية كافة. حسب ما جاء في الموقع الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان وهو يركز اليوم أيضًا على الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والمهاجرين. تابعي المزيد: اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات
المساوة محور تركيز الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، على اعتبار أن البشر يولدون متساوين في الحقوق والواجبات وعليهم أن يبقوا كذلك، لذا تهدف الاحتفالية لضرورة العودة لجوهر البشر الحقيقي وعدم التنمر والحفاظ على كرامة الانسان. ومعالجة أشكال التمييز البغيضة التي أوجدت فئات مستضعفة وإيجاد الحلول لها ودعمها لحياة أفضل، عبر دمجها أكثر في المجتمعات لتكون أكثر وعياً بذاتها وإنتاجية بذات الوقت، وقد أعتمد المجتمع الدولي في العام 1965 الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، ومع ذلك فلم يزل كثير يعانون مظالم العنصرية . تابعي المزيد: اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
كانت الاحتفالات بالإنسان والمساوة سباقة حتى قبل وجود منظمة الأمم المتحدة، إلا أن المنظمة حرصت فيما بعد، وكما جاء على موقعها الرسمي على متابعة الاحتفال بالمناسبات الأممية بوصفها وسيلة للدعوة والتثقيف والتوعية، وتعمل الأمم المتحدة عبر المناسبات الخاصة على إذكاء الوعي الدولي بالقضايا ذات الصلة. وترتبط موضوعات الأيام الدولية وشعاراتها دائمًا بمجالات العمل الرئيسية للأمم المتحدة، المتمثلة بصون السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة، وحماية حقوق الإنسان، وضمان سيادة القانون الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية. تابعي المزيد: اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
تفشي الفقر وعدم المساواة والتمييز من بين أكبر التحديات العالمية التي تواجه عصرنا. وتتطلب معالجتها بشكل فعال واتخاذ تدابير مترسّخة، وتبني أسس الاقتصاد المستدام القائم على حقوق الإنسان. وتعد حقوق الإنسان، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحق في التنمية وفي بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، أساسية لبناء اقتصاد جديد قائم على حقوق الإنسان يدعم المجتمعات بشكل أفضل وأكثر إنصافًاً واستدامة لأجيال اليوم والغدّ. ويجب أن يشكّل هذا الاقتصاد أساسَ العقد الاجتماعي الجديد حسب توصيات منظمة حقوق الإنسان. ملاحظة: جميع الصور من الموقع الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان