الإمارات ومؤسسة بيل غيتس.. تعاون مشترك لتحسين حياة البشر عالميا

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على تويتر استعداد النيجر لتكون أول دولة إفريقية تكافح مرض «العمى النهري»، وتأتي تلك الخطوة في إطار تعاون مؤسسة بيل غيتس وصندوق بلوغ الميل الأخير.

وجاء نص مضمون التغريدة كالآتي «إعلان النيجر استعدادها لتصبح أول دولة إفريقية تقضي على داء «العمى النهري» يعد أحد أكبر الخطوات التي قطعها "صندوق بلوغ الميل الأخير" ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في مجال مكافحة الأمراض المدارية، سنواصل دعم المبادرات التي تعنى بتحقيق حياة أفضل للبشرية».

جاءت تلك الخطوة داعمًا للتعاون المشترك بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث حقق التعاون بينهما العديد من النجاحات الصحية التي تدعم حياة ملايين البشر حول العالم.

وتعد خطوة القضاء على مرض «العمى النهري» من قبل النيجر، أحد أبرز الإنجازات في مكافحة الأمراض المهملة.

تاريخ تعاون الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتيس

بدأ تاريخ التعاون بين الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتيس عام 2011، حيث تضمن هذا التعاون مجموعة من المبادرات التي تدعم الاستثمار في الصحة العالمية، والتي تختص باستئصال الأمراض المعدية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون أتى بنتائج مثمرة في القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك وسط جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ليدعم تلك المبادرات من خلال توفير الإمارات لكافة قدراتها وإمكاناتها لضمان الوصول إلى آخر طفل في باكستان من خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي استطاعت الوصول إلى المجتمعات التي تعذر الوصول لها في وقت سابق، وتزويدها بلقاحات شلل الأطفال والمساعدات الصحية.