تمكنت المملكة العربية السعودية من إيصال التمور إلى 107 وجهات دولية، ويأتي ذلك بعد أن كانت ثقافة "التمرة والنخلة" محصورة في شبه الجزيرة العربية فقط.
برامج وشراكات محلية وعالمية
وجاء ذلك وفق برامج وشراكات محلية وعالمية في تسويق التمور، والعمل على رفع مستوى الإنتاج للوصول بها إلى مختلف الأسواق العالمية.
المركز الوطني للنخيل والتمور
ويعد المركز الوطني للنخيل والتمور أحد أبرز الجهات لدعم هذا النمو السريع في قطاع التمور حيث نفذ برامج عديدة لتطوير القطاع في المملكة ورفع كفاءته وتعزيز إنتاجيته لتعزيز وصول التمور السعودية للدول المستهدفة للتصدير ولتصبح المملكة المصدِّر الأول للتمور في العالم.
دعم قطاع النخيل والتمور
وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، وما يزيد عن 123 ألف حيازة زراعية، بالإضافة إلى 157 مصنعًا للتمور، ما يسهم إيجابًا في دعم قطاع النخيل والتمور، وفي كثير من الصناعات التحويلية والأغذية، ليشمل بذلك الأغذية والصناعات الأخرى المختلفة مثل المنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء.
وبلغة الأرقام، نجد أن حرص المملكة على دعم وتسويق التمور يؤثر إيجاباً على القطاع، إذ نمت قيمة الصادرات من التمور في عام 2021م بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن.
تاريخ التمور السعودية
تمثل التمور رمزًا بديعًا للضيافة العربية وهي جانب رئيسي من جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية، وتعد المملكة في الوقت الحالي ثالث أكبر منتج للتمور في العالم، والتي تم زراعتها وتداولها في جميع أنحاء المنطقة منذ عام 7000 قبل الميلاد.
ولا عجب أن شعار المملكة العربية السعودية يتميز بشجرة نخيل بين سيفين متقاطعين، كما أنها حيوية للاقتصاد كما هي بالنسبة للنظام الغذائي، ويتم اختيار 800 ألف طن متري تقطف يدويًا كل عام عن نضوج كل ثمرة، وبمجرد قطفها، يُسمح للتمور بالنضج على أربع مراحل.
وجاءت المراحل كالتالي:
• مرحلة كيمري (غير ناضج، أخضر).
• مرحلة الخلال (كامل الحجم، مقدد، أصفر).
• مرحلة الرطب (ناضجة، ناعمة).
• مرحلة تمار (ناضجة، مجففة بالشمس، داكنة)؛ ويتم الاستمتاع بتذوقها في كل مرحلة.
المعرض الدولي للتمور
جدير بالذكر أن الرياض ستستضيف المعرض الدولي للتمور بنسخته الثانية يوم غد الخميس الموافق 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة عدد من منتجي ومزارعي التمور والمنتجات التحويلية محلياً وعالمياً، تحت إشراف المركز الوطني للنخيل والتمور.