في لفتة أبوية وإنسانية تجسّد أسمى معاني الاهتمام، حقق أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، رغبة طفل من ذوي الإعاقة طلب التصوير معه، أثناء زيارته لفعاليات الملتقى الثالث السنوي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية، كما قام سموه بأخذ لقطات مع المعاقين والابتسامة تعانق شفاههم ابتهاجا برؤيته.
أمير القصيم يحقق رغبة طفل معاق بالتقاط صورة تذكارية معه
حقق أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، رغبة طفل من ذوي الإعاقة طلب التصوير معه، أثناء زيارته لفعاليات الملتقى الثالث السنوي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، كما قام سموه بأخذ لقطات مع المعاقين والابتسامة تعانق شفاههم ابتهاجا برؤيته.
جاء ذلك خلال رعاية أمير القصيم، ختام فعاليات الملتقى الثالث السنوي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، مساء أمس، والذي نظمته جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، واستمر لمدة 4 أيام بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وأكد الأمير القصيم، أن الملتقى السنوي الثالث لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، هو يوم إنساني عظيم، مشيداً بدور جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، مبدياً اعتزازه وافتخاره بالجمعية وجهودها الرامية لخدمة ذوي الاعاقة.
وأضاف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن الإعاقة ليست بالجسد إنما بالعقل، ولدينا عقول ولاؤها لوطنها، واصفًا جهود جمعيات خدمة ذوي الإعاقة بأن لها دوراً كبيراً في إدخال الفرح والسرور على نفوس الأطفال وهذا تأكيدًا على أننا في بلد الخير والإنسانية.
ودعا أمير القصيم، إلى تكرار مثل هذه الملتقيات التي يتخللها ورش عمل، بمشاركة خبراء ومتخصصين، متطلعاً إلى رؤية مثل هذه الجمعيات تتطور لأن مقياس تطور الشعوب بإنسانيتها وتخطو على هذا النهج للوصول إلى العالمية.