قدمت هيئة الصحة العامة "وقاية"، 3 توصيات مهمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، وللمسافرين القادمين من خارج المملكة، نظرًا لما يشهده العالم اليوم من زيادة كبيرة في الحالات المصابة بـ"كوفيد – 19"، وظهور متحور "أوميكرون" وتسارع انتشاره المحلي في كثير من دول العالم، والتي دفعت هذه الدول إلى تشديد الإجراءات الوقائية وتعليق بعض الأنشطة الاجتماعية.
"وقاية" تقدم 3 توصيات مهمة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد أوصت هيئة الصحة العامة "وقاية"، الجميع بتجنب السفر خارج المملكة لغير الضرورة وبالأخص للدول عالية المخاطر.
كما أوصت هيئة الصحة العامة، المسافرين القادمين من خارج المملكة من مواطنين ومقيمين بغض النظر عن حالة تحصينهم، إلى تجنب المخالطة المجتمعية لمدة 5 أيام، والمسارعة إلى عمل مسحة لفحص "كوفيد-19" في حال ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة.
وعلى صعيد متصل، أوصت الهيئة، القادمين من السفر إلى استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأهمها:
- لبس الكمامة طيلة الوقت
- تجنب الأماكن المزدحمة والعامة
- تطهير الأيدي باستمرار
- عدم المصافحة
وأكدت هيئة الصحة العامة، في رسالة وجهتها للجميع، على أهمية الاحترازات، والتحصين بالجرعتين، والمسارعة في أخذ الجرعة التنشيطية، مضيفة: "ولمزيد من المعلومات عن تقييم المخاطر الدولي لمرض "كوفيد - 19"يرجى زيارة الموقع على الرابط: https://covid19.cdc.gov.sa/ar/risk-update".
الصحة العالمية تعلن انتشار أوميكرون في 89 دولة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، اليوم السبت، أن متحور «أوميكرون» متواجد الآن في 89 دولة حول العالم.
وأكدت المنظمة أن متحور «أوميكرون» الأسرع انتشارًا من دلتا، وصرحت المنظمة «لا تزال هناك بيانات محدودة عن الخطورة السريرية لأوميكرون"، مؤكدة أن "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم ملف تعريف الخطورة وكيف تتأثر الخطورة بالتطعيم والمناعة الموجودة مسبقًا».
هيئة الصحة العامة
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة العامة وتعزيزها، والوقاية من الإصابة بالأمراض، ورفع الجاهزية العامة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة من خلال تنظيم الجهود بين الجهات ذات العلاقة.
وتقدم الهيئة خدماتها من خلال العمل على رصد عوامل الخطر المتعلقة بالصحة العامة في المملكة العربية السعودية وقياسها وتقييمها ومكافحتها، بما في ذلك الأمراض المعدية وغير المعدية والإصابات وغيرها من تحديات الصحة. وتقوم الهيئة بذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة قائمة على الأدلة، وإعداد جيل من خبراء الصحة العامة والتعليم الصحي لممارسة الخدمة في مجال الصحة العامة والعمل كمصدر لجميع المبادرات الصحية التي تهدف إلى تعزيز العافية في المملكة العربية السعودية.