أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد والذي أطلقت عليه اسم «أوميكرون»، إحدى متحورات فيروس كورونا المستجد، متواجد الآن في 89 دولة حول العالم، ووفقًا للبيان الذي أصدرته المنظمة اليوم السبت، فإنه تم رصد «أوميكرون» في 89 دولة، مع تضاعف عدد الحالات المصابة به لتصل إلى 1.5 إلى 3 أيام في المناطق اتي شهدت انتشار المرض بها.
وأكدت منظمة الصحة العالمية خلال البيان الخاص بها أن متحور «أوميكرون» الأسرع انتشارًا من دلتا، وصرحت المنظمة «لا تزال هناك بيانات محدودة عن الخطورة السريرية لأوميكرون"، مؤكدة أن "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم ملف تعريف الخطورة وكيف تتأثر الخطورة بالتطعيم والمناعة الموجودة مسبقًا»، وفقًا لما نقلته رويترز عن منظمة الصحة العالمية.
الجدير بالذكر أن تلك المعلومات مبدئية وأنه مازال هناك حاجة للإجابة عن عدد من التساؤلات التي تخص المتحور الجديد، إلا أن آخر ما رصدته المنظمة يؤكد أن أوميكرون ينتشر بسرعة في البلدان.
المعلومات المتوفرة عن أوميكرون في الوقت الحالي
وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، في شهر نوفمبر، فإن ليس من الواضح بعد ما إذا كنت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضًا أشد خطورة من المتحورات الأخرى، بما فيها متحور دلتا.
ووفقًا للبيانات الأولية لإرتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون ذاته، ولا تتوفر في الوقت الراهن معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن تلك المرتبطة بالمتحورات الأخرى. وقد تركزت حالات العدوى الأولية المبلغ عنها بين الطلبة الجامعيين، تكون الأعراض أخف عادةً بين الأفراد الأصغر سناً.
يٌذكر أنه في الـ14 ديسمبر قد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي إن «77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجودة على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتم رصدها بعد. أوميكرون تنتشر بوتيرة لم نرى مثلها من قبل مع أي متحورة أخرى».