أطلق مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بالتعاون مع البلدية وبمشاركة 90 متطوعاً من الرجال والنساء مبادرة بعنوان "أترك أثراً جميلاً " وذلك بهدف ترسيخ مكانة القطيف باعتبارها إحدى وجهات السياحة في المنطقة الشرقية، كذلك نشر ثقافة الاهتمام بالمرافق العامة والمواقع التراثية، عند الأهالي والزائرين، بجانب تعزيز أهمية القيام بهذه الممارسات وترسيخها في أذهانهم، وفي حياتهم اليومية.
حيث أوضح المشرف على المبادرة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن هذه المبادرات تأتي في إطار الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والخاصة والخيرية في القطيف حيث قال:" نهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في تحسين المشهد الحضري، ورفع مستوى الوعي البيئي للحافظ على المرافق العامة والمشاركة في تحسينها، وترك الأثر الجميل في المحيط الاجتماعي.
وبين الحسيني أن المتطوعين المشاركين في المبادرة كان هدفهم نشر ثقافة الحافظ على هذه المرافق والمقتنيات والتي صرف عليها الكثير من الملايين من قبل الدولة حيث قال:"الاعتناء بهذه المرافق، والعمل على تنظيفها من المخلفات، هو واجب وطني و مسؤولية يتحملها كل أفراد المجتمع، فهذه المرافق قبل أن تكون أبنيه، فهي تعتبر وجهات سياحية، ومتنزهات يستمع فيها الأهالي والزائرين.
وأشار الحسيني أن المبادرة تضمنت بعض الأنشطة والممارسات التوعوية من أجل تعزيز مسيرة التنمية، وتحسين جودة الحياة، حيث قال:" أطلقت مجموعة من الإرشادات والفعاليات الصديقة للبيئة، كذلك القيام بأعمال دهان المشوهات البصرية، والكتابات المشوهة للمنظر العام، زراعة أشجار الظل الجمالية داخل الأحياء، وأحواض منازل المشاركين، مع إزالة بقايا أدوات الصيد والملوثات الأخرى في الواجهات البحرية، لما تسببه من خطر على المتنزهين وعلى البيئة.