من المقرر أن تستضيف منطقة الرياض مؤتمر اللغة العربية في المنظمات الدولية، برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية، على أن يتم تنظيم المؤتمر من قبل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في النصف الأول من عام 2022م.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، فإن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الجهود المكثفة المبذولة في إطار دعم اللغة العربية، وتعزيز وجودها الثقافي على المستوى الدولي.
واسترسل موضحًا أن هذا الدعم يكلل الجهود المبذولة لتعزيز الحضور النوعي للمملكة في خدمة اللغة العربية، ودعم آليات العمل فيها، وتتويج منجزاتها النوعية، وعلى الجانب الآخر أوضح الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أن تنظيم المؤتمر بمثابة خطوة تكاملية تهدف لجمع المنظمات الدولية في إطار واحد.
وتهدف تلك الخطوة بشكل أو بآخر إلى مناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات، وواقعه وتطلعاته، والإشادة بالجهود والإنجازات التي تمت في هذا السياق، والبناء عليها، واستعراض حاجات المنظمات الحالية فيما يخص اللغة العربية، مما يتواكب مع مرجعية المملكة العربية السعودية العالمية في خدمة اللغة العربية، ويتفق مع أهداف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
تأتي رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين لـ #مؤتمر_اللغة_العربية_في_المنظمات_الدولية، امتداداً لما يقدمه سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد من دعم وتمكين للغتنا الخالدة. https://t.co/fDbluH01Ck
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) December 18, 2021
أهداف مؤتمر اللغة العربية
أشار «الوشمي» إلى أن للمؤتمر عدة أهداف وهي:
- التعرف على جهود المنظمات الدولية في الشأن اللغوي وتبادل الخبرات والتجارب المختلفة بشكل يدعم اللغة العربية.
- اكتشاف العوائق التي تواجهها اللغة العربية والواقع الذي تعاصره، وتعزيز حضورها في المنظمات الدولية.
- تنسيق الجهود لخدمة اللغة العربية وتوفير مبادرات ومشروعات لخدمتها في المنظمات.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن رعاية الملك سلمان للمؤتمر تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تم تحديده من قبل الأمم المتحدة والذي يوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام، كما يأتي تزامنًا مع اهتمام المملكة بتطوير الجانب الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030.