تختلف الهدايا بطبيعتها وأشكالها، ولكنها تحمل دائمًا معنى لمن تُقدّم له... خاصة إذا كانت لشخص عزيز على قلوبنا ونرغب في التعبير له عن مدى حبنا ومشاعرنا.. لدرجة أننا قد نرغب في إهدائه جزءًا منا... هذا بالفعل ما قام به الشاب السعودي محمد الحربي الذي قدم مثالاً رائعاً للبر بوالدته وذلك بعد تبرعه بالكلية لها.
وبحسب "صحيفة نسيج الإلكترونية" فقد أصيبت الأم بالفشل الكلوي قبل 4 أشهر ليتم الاتفاق بين أبنائها وبناتها على قيام أحدهم بالتبرع بالكلية، ونظراً لأنّ التبرع يحتاج إلى مواصفات خاصة من المتبرع بدأت أختهم أريج بعمل الفحوصات اللازمة ليأتي التقرير الطبي بعدم تطابقه مع المواصفات المطلوبة، ليقوم بعد ذلك الأخ عبد الرحمن بإجراء التحاليل والفحوصات التي أظهرت احتمال إصابته بمرض السكر في المستقبل مما يعيق عملية نقل الكلية.
وأخيرًا جاء الدور على محمد والد الطفلين عبد الله وتركي والذي يعمل في القطاع العسكري البحري بمدينة الدمام وأثبتت التحاليل تطابق المواصفات بينه وبين أمه.
ولكن عندما علمت أمه بأنّ محمد هو من سيتبرع لها رفضت ذلك بحجة أنّ عمل ابنها يتطلب جهدًا بدنيًّا وهذا أمر صعب على شخص يحمل كلية واحدة لكن محمد وضع أمه تحت الأمر الواقع بإجرائه كافة التحاليل اللازمة ليتم صباح السبت الماضي إجراء العملية بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض، والتي أكد الطبيب بأنها ناجحة، وقد تعدت الأم الفترة الحرجة وتخطت رفض جسمها لكلية ابنها.
وبحسب "صحيفة نسيج الإلكترونية" فقد أصيبت الأم بالفشل الكلوي قبل 4 أشهر ليتم الاتفاق بين أبنائها وبناتها على قيام أحدهم بالتبرع بالكلية، ونظراً لأنّ التبرع يحتاج إلى مواصفات خاصة من المتبرع بدأت أختهم أريج بعمل الفحوصات اللازمة ليأتي التقرير الطبي بعدم تطابقه مع المواصفات المطلوبة، ليقوم بعد ذلك الأخ عبد الرحمن بإجراء التحاليل والفحوصات التي أظهرت احتمال إصابته بمرض السكر في المستقبل مما يعيق عملية نقل الكلية.
وأخيرًا جاء الدور على محمد والد الطفلين عبد الله وتركي والذي يعمل في القطاع العسكري البحري بمدينة الدمام وأثبتت التحاليل تطابق المواصفات بينه وبين أمه.
ولكن عندما علمت أمه بأنّ محمد هو من سيتبرع لها رفضت ذلك بحجة أنّ عمل ابنها يتطلب جهدًا بدنيًّا وهذا أمر صعب على شخص يحمل كلية واحدة لكن محمد وضع أمه تحت الأمر الواقع بإجرائه كافة التحاليل اللازمة ليتم صباح السبت الماضي إجراء العملية بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض، والتي أكد الطبيب بأنها ناجحة، وقد تعدت الأم الفترة الحرجة وتخطت رفض جسمها لكلية ابنها.