يواصل "إكسبو 2020" دوره المبتكر كجامعة تفاعلية ميدانية تعزز الحياة في المستقبل، بحسب ما أفاد به مشاركون في إكسبو 2020 دبي.
فبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" قال مسؤولو فرق أجنحة مشاركة في "إكسبو 2020":" نشارك في إكسبو 2020 دبي ضمن فرق استقبال زوار الأجنحة وذلك في تجربة تعزز الحياة في المستقبل نتيجة التعامل مع مختلف الجنسيات والثقافات في وقت واحد وبصورة يومية".
بدورها قالت "دوراكي أرأراو أم" مشرفة جناح بابوا غينيا الجديدة:" إنّ العمل في إكسبو تجربة فريدة من نوعها من حيث التعلم التفاعلي اليومي ونقل تاريخ بلادي للعالم ومعرفة اهتمامات البشر"، مضيفة أنّ ما تكتسبه من مشاركتها في إكسبو عبر تواجدها في جناح بابوا غينيا الجديدة هو تجربة تفاعلية ميدانية عالمية شاملة.
بينما أضافت "جينا زنجي" مديرة جناح الغابون أنّ مشاركتها في جناح بلادها خلال إكسبو أحدث تغييرات كبيرة في مداركها ومعارفها الثقافية وطموحاتها التعليمية والمستقبلية .
وقالت:" لا أقول أشارك في إكسبو وإنما التحقت بأول جامعة ميدانية للتعلم التفاعلي وصناعة مستقبل البشرية إنها تجربة المشاركة في إكسبو"، لافتة إلى أنّ الغابون هي أرض الفرص والعجائب ويمكن وصفها بكلمة واحدة هي أرض التنوع، وتغطي الغابات 88% من مساحة الغابون التي تعد محمية طبيعية لصالح الكوكب فالغابون هي الطبيعة.
أما "أنيتا رامومون سينز" من جناح مدغشقر "أرض العجائب" فأشارت إلى أنّ تجربة المشاركة في إكسبو فتحت لها آفاقًا جديدة للمعرفة وأهلتها للعمل مستقبلاً في العديد من المجالات المختلفة، فيما اكتسب حسام عبد الحميد أحد أفراد طاقم استقبال الزوار في جناح اليونان معرفة كبيرة باللغة اليونانية، مستعرضًا توجهات اليونان نحو الطاقة النظيفة وبحلول 2030 فإن ثلثي كل كيلو واط مستهلكة في اليونان ستكون من الطاقة المتجددة.
وقالت "أنيسا انجو" من فريق العمل بجناح بنغلاديش:" شاهدت وتعاملت مع مجموعة من البشر تمثل التنوع الإنساني حول العالم، وأعتبر تواجدي في إكسبو فرصة ذهبية للتعلم اليومي واكتساب الخبرات والمعرفة العالمية".
فيما قالت "رنا عبد المعطي" من فريق الجناح المصري:" مكتسبات كبيرة يحوزها من توفرت له فرصة المشاركة في إكسبو تجمع بين المناخ الجامعي والحياة اليومية بما يخلق تعليم تفاعلي بمزيد من الثقة والتعرف على الثقافات والتعامل مع مختلف الجنسيات والمشاهدة المباشرة للابتكارات".
وأكدت "أناتا توكلسكا" من الجناح البولندي أنّ ما يحدث في إكسبو تجربة عالمية في التعليم التفاعلي للمشاركين والزوار حيث التواصل اليومي والالتقاء مع زخم متنوع من الفكر والثقافة والعادات والتقاليد والسلوكيات، ما يحقق مكتسبات وتطوير في القدرات الذاتية تؤهل المشاركين والزوار الذين ترددوا كثيرًا على المعرض للقدرة على تمثيل بلادهم في أي مكان بالعالم وحتى في الحياة اليومية.
ولفت "المهندس محمد عبد المعطي" من فريق الجناح المصري إلى معرفته بإكسبو منذ التحاقه بالجامعة حيث تتضمن مناهج قسم العمارة في كليات الهندسة تدريس التحفة المعمارية قصر الكريستال في هايد بارك لندن أول موقع استضاف إكسبو في نسخته الأولى عام 1851، مشيرًا إلى أنّ المشاركة في إكسبو 2020 تشكل تعليمًا مباشراً متنوع الروافد يعزز الحياة في المستقبل.
وأكد "دالير شاريفي" من فريق جناح طاجيكستان أنّ إكسبو ساحة مفتوحة للتعلم اليومي عبر الفعاليات والأحداث وزيارة الأجنحة واستقبال الوفود الزائرة لجناح طاجيكستان المعروفة باسم بيت الماء حيث تمتلك 60% من موارد المياه في آسيا الوسطى ولديها 13 ألف نهر جليدي بطول 11146 كيلو مترًا مربعًا و947 نهرًا بطول 28500 كيلو متر مربع.