سواء كنت تبحثين عن المال لبدء شركتك الناشئة أو للقيام باستثمارات جديدة أو للتخلص من الديون المتراكمة أو لأي هدف آخر ترغبين في تحقيقه، فإن الدخل الإضافي سيُشكّل فارقًا يُغيّر مجرى حياتك. في هذا السياق، نشرت جمعية علم النفس الأمريكية (APA) دراسةً استقصائيّةً أظهرت أن ضغوط المال تؤثّر سلبًا في صحّة الأفراد، فعلى الرغم من أنّنا نعيش في عصر أصبحت فيه طرق الحصول على المال متعددة، إلا أنّ كثيرين لايزالون يعتمدون على الدخل من مصدر واحد متمثّل في الوظيفة حصرًا! فإذا كنتِ من أولئك الأفراد الذين يرغبون في كسب دخل إضافي و"سلبي"، في وقت قياسي، ففي السطور الآتية لمحة عن بعض الأفكار التي تحقّق مصادر دخل إضافيّة لك.
تابعوا المزيد: كيف أعرف الوظيفة المناسبة لي؟
ما هو "الدخل السلبي"؟
تُعرّف المتخصّصة في التسويق وبناء المشاريع الرقميّة نوره الشهري قرّاء "سيدتي. نت"، على مفهوم "الدخل السلبي"، قائلةً إنّه "الدخل المنتظم الذي يحصل عليه المرء من دون الحاجة إلى وجوده الفعلي أثناء تحصيله". وتضيف أنّه "في بادئ الأمر، يحتاج المرء إلى بذل الجهد والوقت والتغلّب على الإحباط، حتّى تطوير الفكرة، و"إدارتها"، مع أهمّية تحديثها بين الحين والآخر، ليأتي المردود بعد ذلك لصاحب الفكرة (أو المشروع)، فيما هو نائم".
وتعدّد المتخصّصة مصادر "الدخل السلبي"، في الآتي:
1. قنوات الـ"يوتيوب": من أجل افتتاح القناة، ينبغي على المرء صنع محتوى ملفت، والصبر والمثابرة حتى يتمكن من البدء بكسب المال من خلال الإعلانات وعدد المشاهدات للقناة.
2. التسويق بالعمولة.
3. الكتب الرقميّة.
4. مواقع تهتم بالكلمات المفتاحيّة الأكثر بحثًا SEO.
5. التدريب في الدورات.
مصادر إضافيّة للدخل
تطرح مجلّة Entrepreneur الأميركيّة أفكارًا إضافيّةً في هذا السياق، منها:
-
الاستثمار في العقارات: يستطيع الفرد استثمار المال في شقة أو عقار صغير كائن في دولة أخرى تقلّ فيها أسعار العقارات، فتأجير العقار المشترى. من جهة ثانية، من الممكن أن تكون العقارات التجارية أيضًا وسيلة استثمار مربحة.
تابعوا المزيد: الفرق بين الوظيفة والمهنة -
حصّة في "الاقتصاد التشاركي": يُعرف "الاقتصاد التشاركي" بأنّه النشاط الذي يسمح لأحد طرفي العقد باستخدام ممتلكات الطرف الآخر، في مقابل الحصول على مبلغ من المال أو مكافأة، على غرار تجهيز الطرف الأول الشقة التي لا يسكن بها، للعرض عبر المواقع والتطبيقات التي تتيح ذلك (Airbnb، مثالًا)، كذا الأمر في شأن السيّارة، وحتّى الدرّاجة ومعدات الكاميرات وألواح التزلج والمراكب الشراعية...
-
مشروع خدماتي: يمكن للمرء توظيف المهارات التي يجيدها، مثل: الكتابة المستقلّة أو التسويق عبر الإنترنت أو التصميم الجرافيكي أو المحاسبة وتحليل البيانات... في مشروع يُفيد الشركات والمنظمات التجارية ويُدرّ الدخل، إلى جانب الوظيفة الأساسيّة.
-
هوايات "مربحة": يشغل البعض وقت فراغه بهواية، علمًا أن هذه الأخيرة قد تتحوّل بعد فترة إلى مهنة احترافيّة، فمن خلال الحصول على بعض الدورات التدريبيّة المتعلّقة، يمكن جني الأموال من خلال تدريب الآخرين.
تابعوا المزيد: ما هي المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية؟