شهد شتاء درب زبيدة بمدينة لينة التاريخية الذي انطلق مؤخرًا حضور لافت من الزوار الذين توافدوا إلى مواقع الاحتفال المتعددة.
وتفصيلاً، يواصل شتاء درب زبيدة بمدينة لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية الذي أعاد للمدينة وهجها، وجعلها من جديد محطة لقدوم الزوار والسياح فعالياته وبرامجه الترفيهية والفنية المتنوعة، التي تلائم كافة شرائح المجتمع..
فعاليات مختلفة
وخصصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية السوق الأثري، وقصر الملك عبدالعزيز الوجهتين لاحتضان مختلف الفعاليات التي تواكب اهتمامات مختلف أفراد الأسرة، حيث يقدم قصر الملك عبدالعزيز لزائريه تجربة اكتشاف الماضي ومشاهدة آثاره والتعرف على هذا المعلم، وتقام بجواره فعالية ألعاب الأطفال والتي شهدت حضورًا كبيرًا في أجواء من الحركة والبهجة.
الأسر المنتجة
وفي السوق الأثري الذي عاد مزدحمًا كما كان في الماضي عرضت الأسر المنتجة من أهالي المنطقة منتجاتها، وأقيمت في المسرح الخارجي الفعاليات الفنية والمسرحية المتنوعة، وفي خيمة الألعاب الإلكترونية كانت المتعة حاضرة في تحديات الألعاب الإلكترونية.
تجربة ترفيهية وثقافية
ويُعد شتاء درب زبيدة تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.
سوق لينة الأثري وقصر الملك عبدالعزيز
ومؤخرًا كانت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في مركز لينة قد أعلنت إنطلاق شتاء درب زبيدة الأول في شمال المملكة، حيث افتتحت أبواب قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الشهير وسوق لينة التاريخي، الذي يتضمن ٤٠ جناحًا شاركت فيه العديد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص وشارك فيه عدد من الأسر المنتجة الذي يصل عددهم إلى 100 أسرة منتجة خلال فترة المهرجان و 60 شاباً وفتاة لتنظيم الفعاليات.
أكثر من 5000 زائر
وبلغ عدد زوار المهرجان في اليوم الأول أكثر من 5000 زائر توافدوا إلى مسرح الفعاليات المتضمن عدداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة شملت الجوانب الثقافية والاجتماعية.
وتعد لينة وجهة سياحية قادمة في شمال المملكة، لما تمتلكه من مكانة تاريخية ودورها الريادي في الدروب التجارية ومركزها الذي أهلها لتصبح إحدى المناطق الرائدة في جذب محبي السياحة الصحراوية.
وتسعى الهيئة إلى المساهمة في إعادة وتأهيل القطاع الأثري بما في ذلك تنمية تلك المناطق لتصبح على خارطة السياحة المحلية والعالمية.
وتَتضمَّنُ الفعاليات مسارحَ وعروضاً فلكلورية وأمسياتٍ شعريةً ومتحفًا وألعابًا تفاعليةً، إضافة إلى فعالية "اكتشف الأصالة"، التي تُسلِّط الضوء على أهم القصور مثل قصر لينة والآبار والدروب والآثار التاريخية عبر رحلات ومسارات محددة، إلى جانب تخصيص منطقة لعربات الطعام.