خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل

2 صور
للدورة الرابعة على التوالي، ينظم مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة، في الفترة ما بين 20-22 أكتوبر2014م بمدينة الرياض.
و يأتي انعقاد المؤتمر في دورته الحالية تثمينا لجهود الدولة وتأكيدا على التوجه الكريم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز – ودعماً ورعاية لقضايا الإعاقة وهذه المؤتمرات، وكل ما من شأنه رفع مستويات الأبحاث العلمية والخدمات المقدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات والجهات المعنية بذوي الاعاقة في المملكة، وذلك لمواكبة أحدث المستجدات في مجال الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة في العالم.
ورفع الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس امناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة ونيابة عن مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين والجهات المنظمة للمؤتمر الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- على موافقته الكريمة لرعاية المؤتمر .
كما أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة –يحفظه الله - على اهتمامه الشخصي بقضية الإعاقة والتي تتجسد يوميًّا على أرض الواقع من خلال الأنظمة والقرارات التي تساهم في حياة ذوي الإعاقة بداية من برامج الوقاية والدمج والدعم المتواصل من الدولة.
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان في تصريح له "تعد الرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تشريف كبير للحدث ومسؤولية تقع على عاتق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة -الجهة المنظمة - والجهات المشاركة لتقديم منبر علمي متخصص بأبحاث الإعاقة حيث يستقطب المؤتمر خبرات محلية وعالمية ناشطة في مجال الاعاقة من خلال اختيار الاسماء المشاركة في ورش العمل والتي سوف تعقد على هامش أعمال المؤتمر، وكذلك الحرص على انتقاء المتحدثين الرئيسيين، وذلك للاستفادة القصوى من التطور الطبي والعلمي في توفير الرعاية والخدمات التي ترفع من أداء مستوى ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في حركة التنمية الاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.