عندما تستقبلين مولودك الصغير بالكثير من الفرح، فإن أول ما قد تلاحظينه هو أن أنه لا ينام وتحديداً طوال الليل. هذا ببساطة لأن طفلك حديث الولادة ليس معتاداً على النوم بهدوء لمدة 8 ساعات متواصلة، كما أن تدريب طفلك على النوم من دون انقطاع ولو لفترة قصيرة من الوقت هو أمر ليس سهلاً، لكن ماذا لو بدا غريب الأطوار ومرهقاً وغير قادر على النوم بشكل صحيح؟ نحن ندرج قائمة بخمس مشكلات شائعة يبكي فيها المولود الجديد ولكنه لا ينام.
الساعة الداخلية لطفلك ليست متزامنة مع جدول زمني مدته 24 ساعة
تذكري أن طفلك لا يزال يطور إيقاعاً يومياً خاصاً به، وهي العملية التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. في حين أن طفلك قد يستغرق أكثر من 12 أسبوعاً لمعرفة الفرق بين النهار والليل، يمكنك زيادة الوقت الذي يظل فيه طفلك مستيقظاً خلال النهار ببطء لضمان نومه لفترة أطول قليلاً في الليل.
يمكنك أيضاً اصطحاب طفلك إلى الخارج لبعض الوقت لتعريضه للضوء الطبيعي للمساعدة في إعادة ضبط دورة النوم.
تعرّفي إلى المزيد: علامات الجوع وسوء التغذية عن الأطفال
طفلك جائع
نظراً لأن الأطفال ليس لديهم وسائل أخرى للتعبير عن أنفسهم، فسيتعين عليك الاعتماد على صراخهم وعدم قدرتهم على النوم لفهم ما يحتاجون إليه. إذا رفض طفلك النوم، فقد يكون جائعاً أو عطشاناً. حتى لو كنت قد أرضعته قبل ساعة أو ساعتين، تذكري أن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى الرضاعة بشكل متكرر. لذا، إذا كان طفلك لا ينام، فتحققي ما إذا كان يحتاج إلى إطعامه مرة أخرى.
طفلك منهك
قد يصبح صعب إرضاء غريب الأطوار بشكل لا يصدق. انتبهي للإشارات التي تشير إلى أن طفلك يشعر بالنعاس خلال النهار وحاولي لفه حتى يشعر بالأمان.
تعرّفي إلى المزيد: لماذا تميل الأمهات إلى إطعام أطفالهن وهم نائمون؟
طفلك غير مرتاح
هل درجة الحرارة شديدة البرودة بالنسبة لطفلك؟ هل الحفاض مشدود جداً أم مبلل أم متسخ؟ إذا لم تستطيعي معرفة سبب عدم قدرة طفلك حديث الولادة على النوم، فحاولي البحث عن علامات عدم الراحة.
يريد طفلك قضاء المزيد من الوقت معك
نعم، في بعض الأحيان، يحتاج الطفل الصغير فقط إلى وجودك المهدئ والمطمئن للعودة إلى النوم. حاولي ملامسة جلدك بجلده بضمه إلى صدرك أو حتى ضعيه في حضنك فهذا الإحساس قد يجعله يعود إلى النوم.