حصلت وزارة الطاقة السعودية، على 5 جوائز، خلال الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" لعام 2021، والذي شهد تكريم الجهات التنفيذية وملاك المبادرات الأكثر تميزًا.
وزارة الطاقة تحصل على خمس جوائز في الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لعام 2021
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) December 29, 2021
#نتكامل_لصناعة_المستقبل#للطاقة_وطن pic.twitter.com/qwKKRiUQgX
وزارة الطاقة تحصد 5 جوائز
وأوضحت وزارة الطاقة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، اليوم الأربعاء، أن الجوائز الخمسة جاءت كالتالي:
1- جائزة ندلب للتميز لأفضل القطاعات في الأداء التنفيذي: قطاع الطاقة
2- جائزة ندلب للتميز لأفضل الجهات في الأداء التنفيذي حسب قطاعات البرنامج: وزارة الطاقة
3- جائزة ندلب للتميز على مستوى مكاتب تحقيق الرؤية
4- جائزة ندلب للتميز لأفضل المبادرات من حيث تأثيرها على المؤشرات الاقتصادية: مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة في المملكة
5- جائزة ندلب للتميز لأفضل المبادرات أداء: مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه البرنامج بمناسبة إنجازاته لعام 2021م، مساء أمس الثلاثاء، تحت رعاية وحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة البرنامج الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير النقل والخدمات اللوجستية نائب رئيس لجنة البرنامج المهندس صالح الجاسر، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وأعضاء لجنة البرنامج وقادة الجهات التنفيذية.
تدشين منصة "دليل"
وعلى هامش الاحتفال، دشّن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وأعضاء لجنة البرنامج، منصة "دليل"، ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التواصل مع القطاع الخاص من خلال توفير نافذة موحدة توفر البيانات المتعلقة بأدوار وخدمات الجهات التنفيذية وجميع الممكنات وتفاصيل رحلة المستفيدين والميز التنافسية للمملكة وقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية.
وتهدف المنصة إلى تزويد المستفيدين بكل ما يحتاجونه في إطار تجربة سلسة، وواجهة مستخدم متكاملة تتضمن توفير كل المعلومات المحدثة التي قد يحتاجها المستثمر المحلي والدولي في رحلة الاستثمار في القطاعات المعنية.
الجدير بالذكر أن برنامج ندلب يُعد أحد برامج رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية وتعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، ليسهم بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة فيها.