كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم السبت، عن أنه تم تفويج أكثر من 40 مليون معتمرٍ ومصلٍ وطائفٍ باحترافية وتميز منذ بداية عودة العمرة والصلاة في المسجد الحرام.
ونشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبر حسابها الرسمي على تويتر، إحصائية العمرة والصلاة في المسجد الحرام وما تم تفويجه بعد صدور الأمر السامي، حيث بلغ عدد المعتمرين خلال الفترة من 4/10/2020 وحتى 31 ديسمبر 2021، 15 مليونًا و836 ألفًا و541 معتمرًا، بينما بلغ عدد المصلين نحو 24 مليونًا و631 ألفًا و819 مصليًا، بالإضافة إلى 60 ألف حاج، و121529 طائف في الدور الأول.
إحصائية العمرة والصلاة في #المسجد_الحرام#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/O1JuXiMbiW
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) January 1, 2022
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقدم عددًا من الخدمات الذكية والتقنية لقاصدي الحرمين الشريفين وذلك للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة وتطويرها لضيوف بيت الله الحرام، وتوفير سبل الراحة لهم. ومن بين الخدمات الذكية، الروبوت التوجيهي الذكي، الذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، والإفتاء والإجابة على السائلين من قاصدي المسجد الحرام، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات، وكذلك التواصل مع المشايخ عن بعد، ووضع عدد التوجيهات التعريفية بأكثر من لغة، كل ذلك يتم عن طريق التحكم بالروبوت عن بعد، كما يدعم الروبوت ١١ لغة.
كما تقدم "خدمة مقرأة الحرمين الشريفين"، التي تقوم بتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال استخدام التقنية الحديثة، ويكون ذلك عن طريق البثّ من داخل المسجد الحرام للحفظة والراغبين في تحسين تلاواتهم، والحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل، وكذلك لزوار وقاصدي المسجد الحرام، أو الراغبين في التلقي والتعلم عن بعد، بالإضافة إلى "المصحف الذكي "، وتطبيق "وليطوّفوا"، وغيرها من الخدمات الذكية.
وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأستاذ هاني بن حسني حيدر، في تصريح له، أول أمس الخميس، أن الرئاسة استكملت إجراءات تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في كامل المسجد الحرام وساحاته الخارجية، حفاظًا على سلامة المعتمرين والمصلين والوقاية من جائحة كورونا. وأوضح أن الرئاسة أعادت ملصقات التباعد الجسدي بين صفوف المصلين ومسارات المعتمرين، حيث شمل الإجراء صحن المطاف والمصليات داخل الحرم المكي وساحاته.
وأشار إلى أن الرئاسة بالتعاون مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام تشرف على آلية الطواف وانسيابية حركة المعتمرين مع التأكد من التباعد بينهم، واستمرار العمل بالمسارات الافتراضية في صحن المطاف وزيادة عدد المصليات المخصصة لأداء سنة الطواف، بما يمكن المعتمرين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة مع تحقيق الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن الطائفين من غير المعتمرين قد تم تخصيص مطاف الدور الأول لهم، مع تجهيزه بالمسارات الافتراضية، لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها.
وحثت الرئاسة، قاصدي الحرمين الشريفين على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطبقة في الحرمين الشريفين، من ارتداء الكمامة الطبية، والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة.